غادر رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد القاهرة بعد زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات أجرى خلالها محادثات مع عدد من المسؤولين المصريين. وتناولت محادثات جلعاد مع المسؤولين المصريين سبل تثبيت التهدئة بين تل أبيب والفلسطينيين في قطاع غزة. وجاءت هذه المحادثات وسط أنباء عن اتفاق إسرائيلي قريب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشأن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية. ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن شاليط الذي يحتجزه مقاومون فلسطينيون في قطاع غزة على وشك أن يرسل إلى مصر. ومن الاحتمالات التي ساقها مصدر سياسي إسرائيلي أنه بمجرد أن ينقل شاليط إلى مصر ستبدأ إسرائيل فتح المعابر الحدودية مع غزة، ثم تتوصل إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية إلى اتفاق نهائي بشأن ملف الأسرى. وسارع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى نفي هذه التقارير، وقال إنها غير صحيحة.