فرضت أمانة العاصمة المقدسة أخيراً، على المكاتب الهندسية تفعيل عدد من الضوابط الفنية خلال تقديم المشاريع للجهات المعنية لديها. وبحسب تعميم صادر عن أمانة العاصمة المقدسة حصلت"الحياة"على نسخة منه فإن الأمانة ترى أن هذه الضوابط تأتي انطلاقاً من الدور المناط لها في تقنين أنظمة البناء وإجراءات العمل، ونظراً لما تتطلبه حاجة العمل. وأوضحت أمانة العاصمة المقدسة أن الضوابط الفنية طالبت بضرورة أن يشتمل المخطط العام للمشروع على تحديد الفلسفة المعمارية للفكرة التصميمية، والعمل على تحليل الموقع العام ومدى تأثيره على المنطقة المحيطة، فضلاً عن توزيع الكتل المعمارية على الفكرة التصميمية، إضافة إلى تقديم الدراسات المعمارية لكامل المشروع متضمنة الحركة الرأسية والأفقية لمستخدمي المشروع. وأكدت أمانة العاصمة المقدسة أن الضوابط الفنية تنص على ضرورة درس الحركة المرورية للمشروع على أن تشتمل على حركة المشاة والسيارات وحركة التشغيل للحافلات وربطها بالطرق والشوارع المحيطة، وكذلك تقديم بدائل عدة لتصميم الواجهات باستخدام المفردات المعمارية المحلية، إضافة إلى تقديم مناظير مختلفة خارجية وداخلية للمشروع، وتقديم الدراسات المتعلقة بالمشاريع الكبرى كافة على مقياس ورق بحجم A2. وأوضح التعميم أن ضوابط أمانة العاصمة المقدسة شددت على ضرورة تقديم الدراسات كافة بصورة واضحة ومخرجة بأحد برامج الإخراج المعروف ومحتوية على طريقة الفرش الداخلي، وتقديم دراسات بصرية للمنطقة المحيطة بالمشروع، فضلاً عن ضرورة العمل على تطبيق نظم العمارة المستدامة المباني الخضراء للمحافظة على البيئة والطاقة، تقديم عرض كامل للمشروع عن طريق برنامج البوربوينت.