45 ألف مريض حُولوا للعلاج في مستشفيات المملكةپ: 725 مواطناً يتلقون علاجهم خارجياً خلال عام .. 67في المئة منهم بأوامر سامية

بلغ عدد المرضى السعوديين الذين تكفلت الدولة بعلاجهم في الخارج 527 مريضاً عام 1102، معظمهم اتجه للعلاج في الولايات المتحدة الأميركية، فيما بلغ عدد المرضى الذين حُولوا للعلاج في الداخل أكثر من 54 ألف مريض.
وبحسب تقرير إحصائي لوزارة الصحة حصلت"الحياة"على نسخة منه، فإن أكثر من 484 مريضاً من هؤلاء المرضى سافروا إلى خارج المملكة بأوامر سامية، يشكلون نحو 66.7 في المئة من المُرَسلين للعلاج في الخارج، فيما سافر 142 بقرار من الإدارة العامة للهيئات الطبية والمكاتب الصحية في الخارج التابعة لوزارة الصحة عبر فروعها ال18 العاملة في جميع المناطق. وتوزع المرضى المسافرون للعلاج بين دول عدة، من أبرزها الولايات المتحدة الأميركية التي سافر إليها 692 مريضاً يمثلون 04 في المئة من المرضى، ثم ألمانيا ب442 مريضاً، فالمملكة المتحدة ب17 مريضاً، فيما توزع 411 مريضاً على دول مختلفة.
ويعاني 148 مريضاً أُرسلوا للعلاج في الخارج من أورام خبيثة بنسبة 27 في المئة من العدد الإجمالي للمرضى، يليهم 39 شخصاً أرسلوا لزرع الكبد بنسبة 17 في المئة، فيما بلغ عدد المصابين بأمراض باطنية 75 شخصاً بنسبة 11 في المئة، وبلغ عدد المصابين بأمراض العظام 57 مريضاً، فيما لم يسم التقرير الأمراض التي يعاني منها مرضى آخرون أوفدوا إلى الخارج.
وشكّل القادمون من الرياض غالبية المرضى الذين عولجوا في الخارج، إذ بلغ عددهم 805 مرضى بنسبة 70 في المئة، ثم محافظة جدة التي أرسلت 311 حالة، يشكلون 16 في المئة منهم، وبعدها منطقتا عسير والشرقية التي سافر منها 35 و15 مريضاً، على التوالي.
في مقابل هذه الحالات التي حولت إلى خارج السعودية، حولت الهيئات الطبية إلى المستشفيات الحكومية في جميع المناطق السعودية أكثر من 54 ألف مريض، 61 في المئة منهم مصابون بأمراض عيون، و11 في المئة مصابون بأمراض قلب.
وسجلت العاصمة السعودية الرياض أكثر حالات الإحالة الداخلية ب39421 مريضاً، ثم جدة ب5892 مريضاً، أما أكثر المناطق التي حول منها مرضى فكانت"نجران"ب8243 مريضاً، ثم"عسير"ب2594 مريضاً، وسجلت أقل الحالات في"الباحة"ب318 مريضاً.
وأتت غالبية هذه الإحالات من أمراض لم يسمها التقرير، التي بلغ عدد حالاتها 94261 حالة، فيما عولج 2837 شخصاً من أمراض العيون، و7425 شخصاً من أمراض القلب، و9215 شخصاً من الأورام الخبيثة.
وتتبع الإدارة العامة للهيئات الطبية والمكاتب الصحية في الخارج لوزارة الصحة، وتختص بإحالة المرضى داخل السعودية وخارجها، وتنفيذ الأوامر السامية، والنظر في طلبات التعويض، والنظر في صلاحيات موظفي الدولة، ودرس طلبات الإفراج عن السجناء المرضى، وعلاج الموظفين المتعاقدين مع الدولة والمقيمين بحسب النظام.