كشفت وزارة التربية والتعليم عن عزمها إعلان حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات نهاية الشهر الهجري الجاري، مشيرة إلى أن 112835 معلماً ومعلمة تقدموا بطلبات نقلهم. وأوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، في بيان صحافي له أمس، أن تأجيل الإعلان عن الموعد المحدد لحركة النقل الخارجي كان لاعتبارات عدة، أهمها الرغبة في الاستفادة من التعيينات الجديدة للمعلمات البالغ عددها 4600 وظيفة تجري المفاضلة عليها حالياً في وزارة الخدمة المدنية، والتي ستؤثر في معطيات حركة نقل المعلمات، إضافة إلى الاطمئنان على تنفيذ حركة نقل المعلمات الإلحاقية التي أعلنت العام الماضي، وتقرر تنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي. وأكد أن المتغيرات التي ستطرأ وفق مباشرة المعينات الجدد، وكذلك تنفيذ حركة النقل، سيسهمان في إتاحة فرص جديدة تساعد في تحقيق فرصة النقل لعدد من المتقدمات، وسيتم الإعلان عن حركتي النقل للمعلمين والمعلمات بالتزامن نهاية الشهر الجاري. وشدد على أن حركة النقل بعد إعلانها لن يتم تنفيذها إلا مع بداية العام الدراسي المقبل، لافتاً إلى أن مجريات العملية التربوية والتعليمية في الفصل الدراسي الثاني لن تتغير، وسيستمر المعلمون والمعلمات في أداء مهامهم في مدارسهم الحالية حتى نهاية العام الدراسي. وطالب المعلمين والمعلمات المتقدمين إلى حركة النقل بمراجعة بياناتهم من خلال نظام التكامل، والتأكد من صحتها خلال الأسبوعين المقبلين، وفي حال وجود أي خطأ في البيانات يؤثر في حركة النقل، عليهم مراجعة إدارات التربية والتعليم التابعين لها لتصحيحها خلال هذه الفترة، ولن يتم أي تعديل لنتيجة الحركة لأي سبب بعد إعلان الحركة. وذكر الدخيني أن أي فرضيات لنسب النقل ومؤشرات الحركة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الوسائل الإعلامية غير صحيحة، ولا يمكن الإفصاح عن أي شيء منها قبل تنفيذ عملية المفاضلة النهائية، والتي تتم قبل إعلان نتيجة الحركة بساعات قليلة، مضيفاً أن المتوافر حالياً من المعلومات يشير إلى أن عدد المتقدمين للحركة من المعلمين بلغ 66121، فيما عدل عن الحركة منهم 2397 معلماً، وبلغ عدد المتقدمات للحركة من المعلمات 49924 معلمة، وعدل عن الحركة منهن 813 معلمة، وذلك خلال الفترة المتاحة للعدول وفق الجدول الزمني لحركة النقل.