عقب مدير عام المركز الإعلامي ب"هيئة السياحة والآثار"على الخبر المنشور في 8/7/2012 بعنوان"حصون الباحة من مهمات دفاعية إلى مزارات سياحية"، هذا نصه: تبذل الهيئة العامة للسياحة والآثار جهدا كبيراً في الحفاظ على الآثار والتراث الوطني وحمايته في كل مناطق المملكة العربية السعودية، باعتبارها شواهد على الإرث التاريخي والحضاري العظيم للمملكة. وفي منطقة الباحة تعمل الهيئة حالياً بالتعاون مع أمانة منطقة الباحة على عدد من مشاريع ترميم وتأهيل مواقع التراث العمراني من أهمها مشروع تأهيل قرية ذي عين ضمن مشاريع تنمية البلدات والقرى التراثية الذي تتعاون فيه الهيئة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وعدد من الجهات الحكومية الأخرى والمجتمعات المحلية، كما تعمل الهيئة على مشروع ترميم قصر بن رقوش التاريخي. كما تتواصل الهيئة من خلال فرعها بمنطقة الباحة ومركز التراث العمراني مع الجهات الحكومية المعنية لمنع التعدي على مواقع ومباني التراث العمراني، ومن ضمنها الحصون، وقد نجحت بحمد الله في توقيف إزالة بعض هذه الحصون. ومن الصعب على الهيئة في ظل ميزانيتها المحدودة ترميم كل المباني التاريخية في المملكة التي تعد بالآلاف، ولكنها تعمل جاهدة على المحافظة عليها وتسجيلها وإدراجها ضمن المواقع التي ستعمل الهيئة على ترميمها وتأهيلها وفق خطط سنوية تخضع للميزانية المالية. تتحمل المجتمعات المحلية ووسائل الإعلام دورها في المحافظة على هذه المواقع التي تعد شواهد تاريخية قائمة، والتعريف بأهميتها وحشد الجهود للمحافظة عليها. ولا شك أن هذا التقرير هو أحد الجهود الإعلامية المميزة التي نشكر"الحياة"عليها". ماجد بن علي الشدي مدير عام المركز الإعلامي