تلقت «الحياة» تعقيباً من المدير العام للمركز الإعلامي بالهيئة العامة للسياحة والآثار على التقرير المنشور بتاريخ «28 - 6 - 2012»، بعنوان، «حصون الباحة من مهمات دفاعية الى مزارات سياحية»، هذا نصه: تناول التقرير حصون الباحة الأثرية التي تعود إلى ما يربو على 700 عام من المراقبة، مطالباً هيئة السياحة بترميمها والحفاظ عليها. ونود التعقيب على هذا التقرير بإيضاح الآتي: - تبذل الهيئة العامة للسياحة والآثار جهداً كبيراً في الحفاظ على الآثار والتراث الوطني وحمايته في كل مناطق المملكة العربية السعودية، باعتبارها شواهد على الإرث التاريخي والحضاري العظيم للمملكة. - وفي منطقة الباحة تعمل الهيئة حالياً بالتعاون مع أمانة منطقة الباحة على عدد من مشاريع ترميم وتأهيل مواقع التراث العمراني من أهمها مشروع تأهيل قرية ذي عين ضمن مشاريع تنمية البلدات والقرى التراثية، الذي تتعاون فيه الهيئة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وعدد من الجهات الحكومية الأخرى والمجتمعات المحلية، كما تعمل الهيئة على مشروع ترميم قصر بن رقوش التاريخي. - كما تتواصل الهيئة، من خلال فرع الهيئة بمنطقة الباحة ومركز التراث العمراني، مع الجهات الحكومية المعنية لمنع التعدي على مواقع ومباني التراث العمراني، ومن ضمنها الحصون، وقد نجحت بحمد الله في توقيف إزالة بعض هذه الحصون. - من الصعب على الهيئة في ظل موازنتها المحدودة ترميم كل المباني التاريخية في المملكة، التي تعد بالآلاف، ولكنها تعمل جاهدة على المحافظة عليها وتسجيلها وإدراجها ضمن المواقع التي ستعمل الهيئة على ترميمها وتأهيلها وفق خطط سنوية تخضع للموازنة المالية. - تتحمل المجتمعات المحلية ووسائل الإعلام دورها في المحافظة على هذه المواقع التي تعد شواهد تاريخية قائمة، والتعريف بأهميتها وحشد الجهود للمحافظة عليها. ولاشك أن هذا التقرير هو أحد هذه الجهود الإعلامية المميزة التي نشكر الصحيفة عليها. ختاماً نشكركم على طرح ومناقشة مثل هذه المواضيع المتعلقة بالتراث والآثار، التي توليها الهيئة العامة للسياحة والآثار عناية كبيرة. المدير العام للمركز الإعلامي