يعمل مقاتلون في صفوف الجيش السوري الحر على صنع ذخائر وقذائف في ورشة صغيرة في منطقة درعا شرق سورية، وذكر مدير الورشة وقائد كتيبة سيف الله المسلول أبو ابراهيم " أن اعتماد الجيش السوري الحر على إمكاناته الذاتية في صنع السلاح بات أمراً حيوياً في الصراع"، موضحاً أن قرارهم في الإعتماد على الذات والدفاع عن النفس بدأ منذ الساعات الأولى لاندلاع الثورة "بعد الخذلان العربي والعالمي، لمواجهة آلة القتل التي لم تفرق بين صغير وكبير وشيخ وامرأة". وأشار المقاتلون إلى أن تكلفة إنتاج قذيفة المورتر لا تزيد على دولارين، بينما يصل سعرها في السوق السوداء إلى 250 دولار.