تواصل الأجهزة الأمنية في محافظة الأحساء، محاولة فك أسرار اختفاء شاب مصاب بمرض نفسي، منذ أربعة أشهر. وجندت شرطة الأحساء طاقتها كافة، للبحث عن الشاب أحمد سالم الحربي (27 سنة)، الذي اختفى من منزل أسرته في مدينة العيون، في شهر شعبان الماضي. ولم يعد منذ ذلك الوقت، ما أثار حيرة أسرة الحربي وأهالي العيون، الذين اعتادوا على حالات اختفاء مماثلة لأحمد المصاب بمرض «التوحد». بيد أنها كان قصيرة، وقد لا تتجاوز الساعات. وقام الكثير من الرجال والشبان، من الأقارب والأصدقاء، بالبحث في جميع أحياء المدينة، ومشطوا المناطق القريبة منها، من دون العثور على أي أثر للشاب المختفي. وقال شقيقه شاكر الحربي، ل «الحياة»: «خرج أخي أحمد، الذي يعاني من مرض التوحد، من المنزل يوم الجمعة 15 من شهر شعبان الماضي. ولم يرجع إلى اليوم»، مضيفاً «ليست هذه المرة الأولى التي نفقده فيها، إذا أعتدنا على ذلك، ولكن لفترة بسيطة، ربما ساعات معدودة، ونعثر عليه بين الأحياء، أو في الطرقات داخل المدينة. وقد يحضره لنا أحد المارة، من الأصدقاء أو الأقارب، الذين يعرفونه». واستدرك شاكر، أن «هذه هي المرة الأولى التي يستمر اختفاؤه فيها لأكثر من أربعة أشهر، وبحثنا عنه في شكل مستمر، ليلاً ونهاراً، من قبل الأقارب والأصدقاء، في كل مكان. كما أبلغنا شرطة العيون، التي عممت عنه، وبذلت جهوداً كبيرة في البحث. وما زالت جهودها مستمرة. كما أننا رفعنا خطاباً إلى محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، الذي وجه بتكثيف البحث عن أخي احمد، ومعرفة سر اختفائه». وسألت والدة أحمد، في اتصال اهتفي مع «الحياة»، بصوت مبحوح مصحوب بالبكاء وذرف الدموع: «هل عثرتم على ابني أحمد؟ أنا لا أنام، ليلاً ولا نهاراً، وأقوم لأتوضأ، وأصلي ركعتين لله، لأدعوه أن يرجع ابني أحمد»، مضيفة «لقد تعبت كثيراً، وأتألم في داخلي، فأنا لا أعرف ماذا حصل لابني. وأطلب من الله، ثم من رجال الأمن، والمواطنين والمقيمين، وكل من لديه أي معلومات عن ابني، أن يتصل في الشرطة، حتى يعود أحمد إلى حضني». دوريات الأمن تقبض على سارقي مزارع تمكن مركز شرطة الجفر (محافظة الأحساء)، من القبض على لصيْن مراهقيْن، أثناء دخولهما إحدى المزارع، بهدف السرقة. وأوضح مساعد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية الملازم أول محمد شار الشهري، أن المركز تلقى تقريراً من دوريات الأمن، عن بلاغ قدمه مواطن، تضمن قيام مواطنيْن (دون ال18)، بدخول مزرعته الواقعة في إحدى القرى، بقصد السرقة. وتم القبض عليهما من قبل دوريات الأمن. وأقرا خلال التحقيق معهما، بتنفيذ سرقات سابقة من المزرعة ذاتها. وتم إحالتهما إلى دار الملاحظة الاجتماعية».