أكد مساعد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور أحمد السهلي أن الإمكانات والموازنات المرصودة للصحة النفسية لا تكفي على مستوى العالم، خصوصاً أن 2 في المئة من موازنات وزارات الصحة تذهب إلى الصحة النفسية. وأضاف خلال افتتاح أنشطة اليوم العالمي للصحة النفسية: «وزارة الصحة حالياً تتوجه لإيصال الخدمات النفسية إلى أقرب نقطة للمريض النفسي، وهي مراكز الرعاية الأولية». من جانبه، ذكر مدير مستشفى الصحة النفسية واستشاري الطب النفسي الدكتور إبراهيم العريشي أن مستشفى الصحة النفسية في جازان يخدم 100 مريض نفسي في منازلهم في مدينة جازان وأبوعريش ووادي جازان وضمد وصبيا، عن طريق فريق طبي مكون من استشاري واختصاصي نفسي واجتماعي وممرض. ولفت إلى أن مستشفى الصحة النفسية له عدد من النشاطات في هذا الأسبوع، منها محاضرات نفسية وتوعوية في كليات المنطقة، وبث أكثر من 40 ألف رسالة جوال توعوية، وقافلة للتوعية النفسية ستجوب جميع محافظات المنطقة، وتوزيع 60 ألف مطوية تتحدث عن زواج المريض النفسي والعنف عند الأطفال والقات وآثاره النفسية والاجتماعية. من جهة أخرى، نفذت مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة برنامجاً تدريبياً لمنسوبي التعليم من الجنسين، تعرّف من خلالها مديرو المدارس على أعمال وإجراءات الدفاع المدني، التي تشمل الإطفاء والإخلاء والإسعاف، إضافة إلى التعرف على وسائل السلامة التي يجب توافرها في جميع المدارس، ويستمر البرنامج مدة ثلاثة أيام. وطبقت إدارة الدفاع المدني في مركز أبو عريش تجربة فرضية لحادث حريق وهمي في السجن العام، للوقوف على فعالية أنظمة واشتراطات السلامة بالسجن العام ومدى إلمام منسوبي السجن بتنفيذ خطة الدفاع داخل المنشاة، وإخلاء المساجين في حال وقوع الخطر. وعقدت ورشة تدريبية ل150 من رجال القوات المسلحة في المنطقة على إجراءات وأعمال الدفاع المدني. وقال مدير إدارة الدفاع المدني في محافظة أبي عريش النقيب ناصر القحطاني: «الورشة التي نفذت بالتعاون القوات المسلحة اشتملت على تدريب الأفراد والضباط على طرق الإخلاء والسلامة والإطفاء، والتصرف الأمثل عند حدوث أي طارئ»، مشيراً إلى أن هذه الورشة ضمن برامج وخطط الدفاع المدني في إيصال تلك الأعمال وإتقانها في المنشآت الحكومية وذلك ضماناً وحرصاً على سلامة الأرواح والممتلكات.