افتتحت أمانة المنطقة الشرقية نهاية الأسبوع الماضي، جسر طريق الأمير نايف بن عبد العزيز مع تقاطع شارع الملك خالد في الدمام، الذي يضم جسراً بطول 660 متراً، بمسارين لكل اتجاه، وآخرين لطريق الخدمة. ويصل عرض كل اتجاه 16.86 متراً. فيما تبلغ كلفة المشروع 68 مليون ريال. واعتبرت الأمانة، افتتاح الجسر"إنجازاً كبيراً"، إذ يساهم في"انسيابية"الحركة المرورية على امتداد طريق الأمير نايف الذي شهد أخيراً، افتتاح ثلاثة جسور. ويُعد هذا المشروع الجسر الرابع، ما يجعل الطريق طريقاً حراً يربط شمال الدمام في جنوبها. وساهم افتتاح الجسر، إضافة إلى الجسور الثلاثة السابقة، في انسيابية الحركة المرورية في شكل كبير، من خلال فك الاختناقات، وتحقيق سهولة في الحركة في الطريق، وبخاصة أنه يعتبر أحد الطرق الرئيسة في مدينة الدمام. ويأتي افتتاح الجسر بعد مرور شهر على افتتاح جسر طريق الملك سعود مع الأمير نايف، إذ تم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع جسر التقاطع، التي شملت الجسر في كلا الاتجاهين، وعلى امتداد طريق الأمير نايف في جزء من الطريقين الشمالي والجنوبي امتداد الجسر، وطريق الخدمة في الجهة الغربية الخاص بهما. فيما تم إغلاق طريق الخدمة من الجهة الشرقية الجنوبية للجسر، ليتم إنهاء أعمال تطويره بالكامل، وتم في مرحلة لاحقة إغلاق المرحلة الأخيرة من كامل المشروع، التي شملت طريق الخدمة، وجزءاً من الطريق الرئيس شمال الجسر، وكذلك منطقة التقاطع، وبلغت كلفته 85 مليون ريال. ويبلغ طول المشروع الإجمالي 1453 متراً. وكانت أمانة الشرقية أعلنت أخيراً، أن العام الجاري سيشهد"نقلة نوعية"، من خلال الانتهاء من عدد من المشروعات"الكبيرة"، التي ستسهم في فك الاختناقات المرورية، التي عانت منها المدينة خلال السنوات الماضية، إذ تم افتتاح نفق طريق الملك فهد مع تقاطع عمر بن الخطاب، الذي يعتبر النفق الخامس الذي يتم افتتاحه في الدمام، ويبلغ طوله الإجمالي 1030 متراً. بينما يبلغ طول جسم النفق الخرساني 705 أمتار. ويضم أربعة مسارات لكل اتجاه، وطريقي خدمة بعدد أربعة مسارات أيضاً لكل اتجاه، بخلاف المرور المحلي ومواقف السيارات، وبلغت كلفته الإجمالية 309 ملايين ريال. وتعتبر هذه المشاريع من أهم المشاريع التي نفذتها الأمانة خلال الفترة الماضية، وبخاصة بعد"العراقيل الكبيرة"التي واجهت هذه المشاريع في البداية، مثل نقل خطوط الكهرباء والهاتف وأنابيب المياه، التي أخرت تنفيذها، ما أثار تذمر قائدي المركبات، نظراً لأن تأخر تنفيذ المشروع يساهم في معاناتهم مع الحركة المرورية. وينتظر سكان الشرقية افتتاح أحد أهم المشاريع، وهو جسر تقاطع الملك خالد مع طريق الجبيلالظهران السريع، الذي يُعتبر أحد أهم مداخل مدينة الدمام، وواحداً من أربعة مداخل تربط الدمام مع شطرها الغربي، متقاطعة مع طريق الملك فهد، وبخاصة أنه يرتاده عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين، الذين يعبرون هذا الطريق يومياً، وهو الشريان الحيوي والمحور الرئيس الرابط بين محافظاتالشرقية، وصولاً إلى مناطق المملكة الأخرى، وكذلك دول الخليج العربي الخمس الأخرى، فعليه تقع كلٌّ من: الظهران، والدمام، والقطيف، ورأس تنورة، والجبيل. كما أنه يؤدي إلى الخبر، وبقيق، والأحساء جنوباً، ومنها إلى البحرين، وقطر، والإمارات وسلطنة عمان، أما شمالاً"فإلى الكويت، مروراً في النعيرية، وقرية العليا، والخفجي، وحفر الباطن، فضلاً عن كونه منفذاً للراغبين في التوجه إلى الرياض، وباقي مناطق المملكة.