يحاول الكتاب الجديد"خذ الكتاب بقوة"للكاتب محمد الفريح، الصادر حديثاً عن دار الحضارة للنشر والتوزيع، استعادة مجد الكتاب وفضيلة القراءة، والكتاب ذو طبيعة عامة يحكي أهمية ودور الكتاب والقراءة والكتابة، وتأثيرهما الإيجابي في حياة الأمم والشعوب، والدول التي تبنت هذا النهج في تربية أبنائها وشعوبها وتكريسه في منهاجها العلمية والعملية، كما يسطر لأقوال العلماء والفلاسفة والمبدعين وكبار الكتاب والأدباء من مختلف الثقافات والدول وحضارات الأمم البائدة منها والسائدة، كما يرصد لأقوال الشعراء على مر العصور والذين تكلموا عن تأثير الكتاب ودوره في نهضة الأمم، ودوره في تربعها على عرش السيادة العلمية والاقتصادية والفكرية. "خذ الكتاب بقوة"محاولة لاستعادة عادة القراءة واستكشاف مجد الكتاب وسطوته، فهو الجليس الذي لا يطريك، والصديق الذي لا يغريك، والرفيق الذي لا يمل، والصاحب الذي لا يريد استخراج ما عندك بالملق، ولا يعاملك بالمكر، ولا يخدعك بالنفاق، ولا يحتال لك بالكذب. يقول المؤلف في كتابه: إن وقوفي أمام الأهرامات والآثار الفرعونية عشرات السنين، لن يماثل قراءة مجموعة كتب تشرح أسرار الأهرامات وكيفية بنائها وتاريخ وظروف ووصف الآثار وكل ما يتعلق بالحياة والحكم في ذلك العصر، مما هو نتاج عمل وبحث مئات من باحثي وعلماء الآثار والمؤرخين". ويضيف:"الكتاب أيضاً يختزل الوقت والجهد، فالمدينة مثلاً التي ستتعرف عليها فعلياً في أشهر عدة - ولن تحط بها - سيقدمها لك كتاب عنها، تقرأه في ساعتين مثلاً".