دشّن أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز عدداً من المشاريع الصحية، ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى في المنطقة بكلفة فاقت 1.2 بليون ريال مساء أول من أمس. وشملت المشاريع الصحية ال10 التي افتتحها الأمير فهد بن بدر، مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان في مدينة سكاكا بكلفة تجاوزت 143 مليون ريال، ومستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان في محافظة القريات بكلفة تجاوزت 143 مليون ريال، ومستشفى مركز أبو عجرم العام بكلفة 45 مليون ريال، ومستشفى مركز الحديثة العام بكلفة 34 مليون ريال، وإسكان العاملين في مستشفى مركز طبرجل 3 مراحل مع توصيل المرافق والخدمات وأعمال الموقع العام بكلفة 24 مليون ريال، وإسكان العاملين في مستشفى مركز العيساوية بكلفة 8 ملايين ريال، وإسكان العاملين في مستشفى مركز صوير بكلفة 7 ملايين ريال، ومشروع الغسيل الكلوي سعة 15 سريراً في مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري في سكاكا بكلفة 3.8 مليون ريال. كما وضع أمير منطقة الجوف حجر الأساس ل14 مشروعاً صحياً في المنطقة، وهي مستشفى النساء والولادة والأطفال في الجوف بكلفة 260 مليون ريال، ومركز الغسيل الكلوي نموذج 40 كرسي في مستشفى الملك عبدالعزيز في مدينة سكاكا بكلفة 15 مليون ريال، والمختبر الإقليمي في الجوف بكلفة 60 مليون ريال، وإنشاء وتجهيز مستشفى ميقوع بكلفة 50 مليون ريال، وإنشاء مركز الأسنان في الجوف بكلفة تقدر ب30 مليون ريال، وإنشاء سكن العاملين في مستشفى الملك عبدالعزيز بكلفة 79 مليون ريال، وإسكان العاملين في البرج الطبي في الجوف بكلفة 75 مليون ريال، وإنشاء 7 مراكز صحية مركز صحي قارا، ومركز صحي الطوير، ومركز صحي الربوة في سكاكا، ومركز صحي دومة الجندل، ومركز صحي حي الملك فهد في دومة الجندل، ومركز صحي حدرج والدعيجاء في طبرجل، ومركز صحي الحديثة في القريات بكلفة 31 مليون ريال. كما وضع حجر الأساس لإسكان العاملين في مستشفى الصحة النفسية في القريات بكلفة 30 مليون ريال، وإسكان العاملين في مستشفى الصحة النفسية في الجوف بكلفة 29 مليون ريال، وإسكان العاملين في مستشفى طبرجل العام بكلفة 18 مليون ريال. وقال أمير منطقة الجوف في مداخلة:"المواطن شريك في التنمية ونحن في حوار مع المسؤول ولم نضع المسؤول أمام المواطن ليحاكم، فنحن نسعد أن يكون المواطن شريكاً في التنمية، ونرغب من هذه اللقاءات في أن يطلع المواطن على المشاريع وما يجري في هذه الإدارات ونستمع إلى ما لدى المواطن من مقترحات وملاحظات". استقدام 60 استشارياً و280 ممرضة أكد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الجوف الدكتور عبدالله المعلم خلال لقاء مفتوح مع وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة على هامش تدشين المشاريع الصحية في منطقة الجوف أول من أمس، أن 60 استشارياً يحملون تخصصات مختلفة سيصلون إلى مستشفيات الجوف ضمن برنامج الطبيب الزائر، مشيراً إلى أن العمل يجري للتعاقد مع 280 ممرضة فيليبينية لتلبية حاجة المستشفيات. وقال المعلم رداً على سؤال عن نقل الممرضات السعوديات إلى مقر إقامتهن:"هناك خطة لتعيين الممرضات ونقل البعض بالتدريج، وحسب توجيه أمير منطقة الجوف وافق الوزير على اعتماد 280 وظيفة تمريض وجارٍ التعاقد مع ممرضات من الجنسية الفيليبينية وستنتهي المعاناة بالكامل قريباً". وأضاف أن العمل سينتهي من البرج الطبي في مدينة سكاكا في شهر شوال المقبل، إذ سيحل مكان المستشفى القديم واعتمد له 350 مليون ريال ولا يواجه أي تأخير. وعن توسعة مستشفى مركز صوير أجاب المعلم:"نسعى لتوسعة مستشفى صوير مستقبلاً والوزارة أجرت بعض الدراسات على المستشفيات التي تبلغ سعتها 50 سريراً وثبت عدم جدواها"، لافتاً إلى أنه تم اعتماد 60 استشارياً من خلال برنامج الطبيب الزائر، وتحويل 77 مريضاً من مستشفيات المنطقة إلى مستشفيات كبرى في المملكة خلال العام الماضي، وتحسن وضع الخدمات الطبية في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، إذ قدم برنامج الطب المنزلي خدمات ل450 مريضاً في منازلهم. وذكر أن عدد أجهزة الغسيل الكلوي في المنطقة 30 جهازاً في سكاكا وجميع المستشفيات فيها أجهزة كافية وليست هناك مشكلات في ذلك وهناك أجهزة ستصل خلال أيام وستعمل الأسبوع المقبل. وأكد موافقة رئيس هيئة الهلال الأحمر الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء عدد من المهابط منها مهبط في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في مدينة سكاكا. وفي ما يتعلق بتأخر صرف إعانة المرضى، أوضح المعلم أن الإعانة بلغت بين عامي 1411ه و1420ه 48 مليون ريال، عازياً التأخر في صرف الإعانة أحياناً إلى عدم إحضار المواطن المستندات المطلوبة. ورداً على سؤال عن الحزام الطبي، قال وزير الصحة:"إن الوزارة لم تلغ أي مشروع والمدن الطبية تقدم خدمات طبية من المستوى الرابع وفق معايير عالمية معروفة وهي لا تتعارض مع ما سبق من مشاريع". وأضاف أن تأخر تشغيل مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في مدينة سكاكا كان بسبب تغيير طاقة المستشفى، إذ تم طلب إضافات مالية أخرى واعتمدت، والمشروع يجري بشكل جيد وسيتم تشغيله فور الانتهاء من الأعمال، متابعاً أن سوق العمل صعب جداً عالمياً، وتسعى الوزارة للحصول على الطاقات البشرية الجيدة. وعزا المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الجوف الدكتور عبدالله المعلم ذهاب مواطنين لمستشفيات أردنية متخصصة إلى قرب المسافة بين المنطقة والعاصمة الأردنية عمان، مشيراً إلى أن بعضهم يذهب إلى هناك للسياحة العلاجية، كما أن بعضهم يقصد المستشفيات الأردنية تحرجاً من العلاج في مستشفيات المنطقة في حالات خاصة. وحول استعانة مواطنين بطائرات الإخلاء الطبية الأردنية الخاصة لنقل مرضاهم من مستشفيات المنطقة إلى المستشفيات الأردنية، قال المعلم:"لم يتم التنسيق مع الشؤون الصحية في المنطقة لنقل المرضى، وهو اجتهاد من أسرة المريض ولا نستطيع منعهم"، مشيراً إلى أن عدد الحالات المنقولة بطائرات إخلاء خاصة بلغت 4 حالات، توفي منهم اثنان، والثالث تم إخلاؤه بطائرة سعودية إلى مستشفى متخصص في الرياض، والرابع يتم علاجه على حساب وزارة الصحة في إحدى الدول الأوروبية.