حض مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي رجال الدين الشيعة والسنة أمس، على التعاون لإحباط «مؤامرات الأعداء التي تستهدف وحدتهم وإضعاف الإسلام». وقال: «إثارة التفرقة بين الشيعة والسنة، من الوسائل المُستخدمة لضرب الإسلام. وعلى علماء المسلمين مراقبة هذه المؤامرات، من خلال تنظيم مؤتمرات مشتركة والتعاون لإيجاد حلول مناسبة والتنسيق في ما بينهم من أجل إعداد خطة لمواجهة مؤامرات الاستكبار العالمي». وأشار خلال لقائه علماء السنة والشيعة في مدينة كرمانشاه، إلى «موجة التكفير التي تصدر من بعض الفئات الضالة»، داعياً «العلماء الشيعة والسنة إلى التصدي لها». ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن خامنئي قوله: «مسؤولية علماء الدين تضاعفت، بعد التوجه العام للشعوب إلى الإسلام، إثر التطورات الأخيرة والانتفاضة المناهضة للرأسمالية». وشدد على «ضرورة أن يتحلى العلماء بالمعرفة والمنطق والمعنويات العالية والفهم الدقيق لمجريات الأحداث في العالم، للتصدي للهجمة التي يتعرض لها الإسلام، من خلال الاستفادة من الوسائل المناسبة التي تلبي حاجات الشباب، وأن يطرحوا أفكارهم في شكل عصري ومنهجي وحديث»، مضيفاً: «قلنا سابقاً إن الماركسية ستنتهي، وانتهت، ونؤكد الآن قولنا إن الرأسمالية في طريقها إلى الزوال».