أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، أن مواقف دول مجلس التعاون ثابتة ودعمها متواصل للشعب الفلسطيني، إلى أن يحصل على حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس. ورحب الزياني بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمنح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة، ووصفه بالقرار التاريخي. وقال:"إن التأييد الدولي الكبير الذي حصل عليه القرار يعكس إدراك المجتمع الدولي لعدالة القضية الفلسطينية، وأهمية تسويتها على الأمن والسلم الدوليين". معتبراً :"القرار يمثل فرصة مناسبة للجنة الرباعية للسلام، لتقوم بالدعوة إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لتحقيق حل عادل وشامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي، وفق مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية". وقدم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تهانيه للشعب الفلسطيني على هذا الإنجاز، وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها القيادة الفلسطينية، ممثلة في الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل الوصول إلى هذه المرحلة المهمة. إلى ذلك عد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين أوغلو، قرار قبول فلسطين دولة غير عضو في الأممالمتحدة إنجازاً تاريخياً على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشيداً بموقف المجتمع الدولي تجاه تعزيز فرص السلام الدائم في المنطقة على مبدأ حل الدولتين. وهنأ أوغلو بهذه المناسبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والشعب الفلسطيني، مبيناً أن هذا الانتصار السياسي سجل حق الشعب الفلسطيني في الدولة بصورة لا يمكن الرجوع عنها. وأثنى الأمين العام على الدول التي صوتت لمصلحة هذا القرار، مؤكداً استمرار دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود الفلسطينية، الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الظالم وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.