تعليقاً على مقال الكاتب وليد شقير المنشور في 2 نوفمبر 2012 بعنوان: "أضرار اللعب بالوقت الضائع" - أولاً علينا أن نراجع أنفسنا قليلاً. كان البعض إلى وقت قريب يعتبر ما يجري في سورية"ثورة"، والبعض الآخر"أزمة"، ناهيك بمصطلح"الصراع"الذي أصبح مستخدماً في شكل واسع في الأوساط الدولية! لقد اختار بعضنا أن يسبح مع التيار ظناً منه أنه سيكون في مأمن لكنه يدرك تماماً أن هذا التيار قد يقوده إلى مكب النفايات. وعلى رغم أننا عرب ونظراً إلى رغبتنا الشديدة في التنصل من عروبتنا بطرق متنوعة فإننا قد نسينا أو تناسينا ذلك الشاعر الجاهلي الذي أعتقد أن له بيت شعر عن الحرب ... ولأنني لا أحفظه فسأحاول العثور عليه وحفظه، وعلى مؤيدي عسكرة الثورات الرجوع إليه مثلي.