يقرعون السن ندماً } تعليقاً على الخبر المنشور في الجمعة 16 نوفمبر 2012 بعنوان: «جهات رسمية تحذر من سرقة محتويات هواتف النساء في محال البرمجة» - المرأة والرجل على السواء الذي يحترم نفسه لا يترك في هاتفه الجوال أي شيء يمكنه الإضرار به أو الإساءة إليه، فينبغي أن لا يكون في الجوال أي صور أو مستندات أو محتويات يمكنها أن تضر العائلة أو الشخص أو تتسبب في الإساءة للنفس أو للغير، وباقي الأشياء لا يمكن أن تتسبب لأحد بالحرج، فلو حصل أحد على رقمك فلن يضرك ذلك كثيراً أو على صورة رجل، أو على صورة طفل، فهذا لا يضر، لكن الذي يضر تعلمونه ويعلمه من يضعونه في الجوالات ثم بعد ذلك يقرعون السن ندماً حين تسرق منهم. الغيور ابن أخي مات قهراً } تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر المنشور في الإثنين 12 نوفمبر 2012 بعنوان: «تطلقي في لندن» - الأستاذة الفاضلة أم راكان: للأسف الشديد استغل هذا الموضوع بشكل سيئ جداً، باطنه فيه الرحمة وظاهره فيه العذاب، هذا ما حصل لابن أخي اليتيم ذهب بتكتيك وتنسيق لبريطانيا كسائح، وكان ضحية مكر وخداع زوجته وأمها من أجل العيش بتحرر غير مقبول في أي مجتمع عربي محافظ، فكالت عليه التهم والمكائد برفع دعوى الطلاق واتهامه بابتزازها هي وابنائها فكسبت حضانة أولادها، وتم الطلاق غدراً، وكل ذلك من اجل البقاء والمعيشة في بريطانيا، ابن أخي قاوم كثيراً من اجل إعادة أبنائه لتربيتهم أمام عينيه وبين أهلهم، لأنه لا يوجد رجل شرقي يقبل بتربية أبنائه مع أمهم فقط بعيداً عنه، خصوصاً في أوروبا، توفى ابن أخي رحمه الله من ثلاثة أشهر من مرض ألم به من شدة الحزن والقهر، ولكن وان مت يا أبا طراد فعين الله عن الظالم لا تنام. عم المظلوم شرط جد الأم! } تعليقاً على مقال الكاتب جمال بنون المنشور في الإثنين 12 نوفمبر 2012 بعنوان: «على طاولة وزير الداخلية» - مقال رائع لامست فيه ما يؤلمنا ويؤلم أمهاتنا المواطنات وآبائنا الذين ولدوا على أرض المملكة ولم يغادروها وليس لهم صلة بوطنهم الأصل وهم ممن شارك في بناء هذا الوطن في تعليم أبنائه ومنهم المهندسون وغيرهم، أقلهم البناء. نتمنى أن ينظر لملف تجنيس أبناء المواطنات ويتأمل شرط جد الأم الذي توفى قبل توحيد المملكة أو قبل إصدار نظام «التابعية»، من أين نحضرها لهم؟ استاذ جمال بارك الله فيك وجعل السعادة تعانق قلبك جزيت الجنة». دانة الدنيا مراجعة } تعليقاً على مقال الكاتب وليد شقير المنشور في 2 نوفمبر 2012) بعنوا: «أضرار اللعب بالوقت الضائع» - أولاً علينا أن نراجع أنفسنا قليلاً. كان البعض إلى وقت قريب يعتبر ما يجري في سورية «ثورة»، والبعض الآخر «أزمة»، ناهيك بمصطلح «الصراع» الذي أصبح مستخدماً في شكل واسع في الأوساط الدولية! لقد اختار بعضنا أن يسبح مع التيار ظناً منه أنه سيكون في مأمن لكنه يدرك تماماً أن هذا التيار قد يقوده إلى مكب النفايات. وعلى رغم أننا عرب ونظراً إلى رغبتنا الشديدة في التنصل من عروبتنا بطرق متنوعة فإننا قد نسينا أو تناسينا ذلك الشاعر الجاهلي الذي أعتقد أن له بيت شعر عن الحرب... ولأنني لا أحفظه فسأحاول العثور عليه وحفظه، وعلى مؤيدي عسكرة الثورات الرجوع إليه مثلي. محمد عقيل بن عقيل