" الابتسامة الساحرة"للطفلة الأميركية تاليا 13 عاماً التي احتلت مكانة كبيرة لدى أغلفة المجلات التي تُعنى بالموضة والجمال، على رغم إصابتها بنوعين من مرض السرطان، انجذاب الناس لسر ابتسامتها الجميلة ساعدتها في التميز عبر قناتها ب"يوتيوب"، التي جذبت الكثير من الناس إليها، على رغم صراعها مع مرض السرطان. "تاليا"طفلة مولعة بالماكياج، ففي مقولة لها"الماكياج هو شعري المستعار"، قالت إن وضعها الماكياج يجعلها تشعر بأنه يُظهر جمال ملامحها، الذي بفضله صرف الكثير من نظر الآخرين عن رأسها، إضافة إلى صورها الرائعة التي تصدرت أغلفة المجلات، أسهمت في ازدياد محبة الناس ودعمهم لها، فهي طفلة جميلة ورائعة وتحب الحياة، على رغم مرض السرطان الذي قاسته في حياتها. "تاليا"تعاني من نوعين نادرين من أمراض السرطان، ولكنها تحدت ووقفت بوجه هذا المرض، ولم تيأس من الحياة أبداً. ذكرت"تاليا"كم عانت في حياتها، ولكن حبها لعائلتها وجروها الصغير"بيلي"، وشغفها بالأزياء والماكياج، ومحبة الناس ومشاركتهم لها في قناتها"يوتيوب"، التي تحتوي على عدد من الفيديوهات المخصصة لها، التي تقوم فيها بعرض دورات لتعلم الماكياج، من كيفية وضع ظلال العيون، لكيفية وضع الآيلاينر، والكثير من الطرق البسيطة لتحويل الماكياج من نهاري إلى ليلي، أشعرها بسعادة كبيرة، أصبحت"تاليا"تعشق الحياة وتجدها رائعة جداً في نظرها، بفضل الكثير من الأشخاص الذين أسهموا في الاشتراك بقناتها، وتعليقاتهم الداعمة والمفرحة على فيديوهاتها. على رغم أن المرض انتقل إلى العظام فلم تعد ترغب"تاليا"بالخضوع لأي من العلاجات السامة والمؤلمة، فهي ترغب بأن تتمتع وتعيش بما تبقى من حياتها لأنها لا تريد أن تستسلم أبداً. فهي كامرأة صغيرة قوية وشجاعة، والعالم الذي عرفها فخور جداً بها، وتم إنشاء صفحة لها على"فيسبوك"، التي تمتلكها"كريستي بيري"، وأيضاً في"تويتر"وبريداً إلكترونياً للتواصل معها، وبهذا تحصل على مزيد من الدعم حتى يُشعروا"تاليا"بالسعادة، وبأن الحياة أمامها لا تزال طويلة.