«حائل»: إخلاء 350 طالبة من مجمع تعليمي

أخلت فرق الإطفاء والإنقاذ بمديرية الدفاع المدني في منطقة حائل أول من أمس 350 طالبة في مجمع مدارس للفتيات، إثر اندلاع حريق في المدرسة التي تقع بمدينة الحائط (240 جنوب مدينة حائل).
وأكد مصدر مطلع في مديرية الدفاع المدني في منطقة حائل ل«الحياة» أن فرق الإطفاء والإنقاذ باشرت الدخول إلى موقع الحريق الذي تسبب به تماس كهربائي في عداد الكهرباء الموجود في فناء المدرسة، وتم إخماده من دون وقوع إصابات بين الطالبات أو المعلمات.
من جهة أخرى، أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات الدكتور أحمد السالم ضرورة تكثيف تواجد موظفات السلامة والأمن الجامعي، خصوصاً بعد التدافع الذي حدث أول من أمس، بعدما عبثت طالبة بأجهزة الإنذار.
وأضاف خلال اجتماعه مع مسؤولي الجامعة والشركة المنفذة للأنظمة السلامة: «يوجد في مبنى الطالبات 12 مخرجاً للطوارئ، ولا يزال التحقيق مستمراً في حادثة تدافع الطالبات».
وذكر أن إجراءات الإخلاء التي اتبعتها الجهات الأمنية والإدارية ل8000 طالبة أول من أمس تعتبر إشارة تحذير للجامعة، مشيراً إلى وجوب التعامل من جديد مع وسائل السلامة، وإبعادها عن أيدي العابثين.
إلى ذلك، باشرت فرق الدفاع المدني في محافظة احد المسارحة أمس حادثة حريق لمركبتين، توفي فيهما وافد.
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالإنابة الملازم أول مصلح الغامدي أن 3 فرق إطفاء وإسعاف وإنقاذ انتقلت للموقع فور ورود البلاغ، وتم إخراج جثة متفحمة.
وفي مركز فيفا التابع لمنطقة جازان أنقذ فرق الدفاع المدني إنقاذ شخصين سعوديين انقلبت مركبتهم في منحدر شديد يبلغ 300 متر، إذ توفي شخص، وأصيب الآخر.
في السياق ذاته، زار عدد من طلاب وكالة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للمعاهد العلمية في فرع جازان مديرية الدفاع المدني في المنطقة.
وأوضح مدير الدفاع المدني العميد حسن القفيلي أن دور الدفاع المدني لا يقتصر عند الانتقال للكارثة فحسب بل يتعدى لإيواء المتضررين وحمايتهم وحماية ممتلكاتهم، إذ إن منطقة جازان تشهد كثافة سكانية عالية، ولذا فإنه لا يخلو يوم إلا وفرق الدفاع المدني تباشر فيها الحوادث.
وأضاف أن هناك 35 غواصاً في المنطقة أسهموا بشكل كبير في إخراج المحتجزين في السيول التي اجتاحت المنطقة هذا الموسم، لافتاً إلى أن المديرية العامة تشترط الآن على المتقدمين أن يكونوا حاصلين على دورات غوص متخصصة، ويتم إرسالهم الى دورات تنشيطية، للتأكد من جاهزيتهم لمباشرة حوادث الغرق والاحتجاز