رداً على تصريح وزير الصحة في الخبر المنشور يوم السبت بتاريخ 8/10/2011 بعنوان: «اختصاصيات في الولادة والأطفال يطالبن «الصحة» بمعالجة «التعسف الإداري». أود هنا التعليق على المشاريع الصحية في عنيزة التي نوه عنها المتحدث الإعلامي في صحة القصيم في مواقع عدة ومطبوعات إعلامية، وظللنا سنوات نرقبها، وهي ولا شك فضيحة صحية أخرى، وهي على النحو التالي: - توسعة الطوارئ كانت القيمة الفعلية 15 مليون ريال تم تخفيضها إلى 7 ملايين، ولم يوضح المتحدث في صحة القصيم لماذا توقف المشروع؟ وسبق للشؤون الصحية أن أعلنت عن المشروع بالقيمة التي أشرت لها «15 مليون ريال» ولهذا نتساءل عن التخفيض الذي حدث له؟ - مشروع البنية التحتية لمستشفى الملك سعود في عنيزة نسمع به منذ سنوات، ولم نر مشروعاً تحت التنفيذ، وإنما رأينا مشاريع خيرية أمتلأ بها المستشفى كمشروع الجفالي لغسيل الكلى، ومشروع البسام لمرضى السكري، التي كانت ولا تزال مشاريع رائدة في جبين المحسنين. - مشروع البرج الطبي الذي كان أصله توسعة لمستشفى الملك سعود تحول بجهود المخلصين من أبناء عنيزة وبمتابعة رائعة من نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود إلى برج طبي للنساء والولادة وهمش متحدث صحة القصيم هذه المعلومة، كما تجاهل مكان المشروع، إذ تم تخصيص أرض له جنوبعنيزة، وتم إفراغها وسلم الصك لوزارة الصحة وللأسف أن الشؤون الصحية لا تعلم بذلك. - أود أن أتسأل باستغراب لماذا توقف مستشفى السبيعي التأهيلي؟ ومن اعترض طريقه ليختفي عن الأنظار؟ ألم تكن هناك أيادي خفية تحاول جاهدة إسقاط هذا المشروع والمشاريع الاخرى؟ - مشروع تطوير مستشفى الشفا بقيمة 85 مليون لم يظهر أي تطوير للمستشفى منذ سنوات، ويبدو أن المبلغ تم الاستفادة منه في موقع خارج عنيزة ليحسب المشروع على عنيزة بالاسم فقط، وأبلغني من أثق عن مسؤولي الوزارة أنه لا وجود لهذا المشروع. إنني آمل من وزارة الصحة أن توضح الحقائق، ولا تترك مجالاً للحديث العشوائي غير المركز في صحفنا لكل متحدث يقصد فقط المدافعة، والمراوغة باسم الحقيقة والواقع. اختصاصي باطنية - بريدة