سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال إن المملكة مستعدة لمواجهة أي فوضى تعكر صفو الحج ... وأكد الاطمئنان لاستقرار بلاده . ولي العهد : لا داعي للتفاهم مع إيران حول الحج ... والثورات العربية "شأن داخلي"
قال ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس، إنه لا يوجد تفاهم مع إيران في ما يتعلق بالحج لعدم وجود دواع لذلك. وأضاف أن حجاج إيران يحترمون موسم الحج ولم يلاحظ منهم شيء خلال السنوات الماضية. وقال رداً على سؤال عن مخاوف من تهديدات، إن الحكومة السعودية ترجّح حسن الظن، متمنياً ألا يشهد موسم الحج ما يعكر صفو الحجاج أو يمس أمنهم.وأكد ولي العهد السعودي"نحن مستعدون لمواجهة كل الأمور مهما كانت، وسنمنعها بكل وسيلة". ووصف الأمير نايف، رداً على سؤال عن موقف بلاده من الثورات في بعض الدول العربية بأن ذلك"شأن داخلي". وقال:"نحن مطمئنون لاستقرار وأمن المملكة وترابط الشعب مع قيادته". راجع ص2 و7 وأكد ولي العهد السعودي إثر تفقده أمس استعدادات القطاعات الحكومية السعودية المشاركة في أعمال موسم الحج، وهي أول مهمة يقوم بها بعد مبايعته ولياً للعهد يومي السبت والأحد الماضيين - إن كل إمكانات بلاده مسخَّرة لمنع إيذاء أي من حجاج بيت الله الحرام. وقال الأمير نايف إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلّفه بعمل كل ما هو ممكن لخدمة وفود الرحمن. وأكد الأمير نايف - في مؤتمر صحافي عقب تفقده الاستعدادات لأعمال الحج - أن موقف الرياض من الأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية المجاورة هو أن هذه الأحداث"شأن داخلي لكل دولة"، أما في ما يتعلق بالوضع السعودي فإن"الواقع أكد مدى ترابط وثقة الشعب بالقيادة والقيادة بالشعب على كافة فئاته". وذكر أن المملكة"تعمل على دعم التضامن العربي، ولن يتغيّر هذا الموقف". ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك حاجة لقوانين لمواجهة أي شغب في الحج أسوة بما يحدث في كأس العالم، شدّد ولي العهد على أن تشبيه الحج بكأس العالم"غير وارد، فالحج فريضة تقام كل عام، وتشهد كثافة عددية كبيرة بالملايين، في مساحة جغرافية محدودة، فيما يقام كأس العالم كل بضع سنوات، ويُعدّ له قبل سنتين على الأقل". وعن الأحداث التي تشهدها اليمن والمخاوف من تأثيراتها وتأمين الحدود الجنوبية، أشار الأمير نايف إلى أن تلك الأحداث داخلية، و"نحن نسير وفق الأنظمة المتبعة في تنظيم الحدود التي تضعها الدولة ممثلة في وزارة الداخلية في حماية حدودها، وهذه التنظيمات قائمة وليس لها علاقة بالأحداث"وقال:"الملك كلفني بالعمل على توفير أمن واستعداد الحجيج"، مؤكداً"أن المملكة مستعدة لمواجهة أي حدث أو فوضى تعكر صفو الحج". وأوضح الأمير نايف أن خادم الحرمين الشريفين كلفه بعمل كل ما هو ممكن لخدمة حجاج بيت الله في أمنهم واستقرارهم وكل خدماتهم، وأن تيسر كل الجهات المشاركة في الحج إمكاناتها لتحقيق ذلك.