شدد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة حائل حمد العمران على أن دور المرأة في مجال الحماية المدنية يفوق دور الرجل، كونها تحمي منزلها وأسرتها من خطر وقوع النكبات باتباع الإرشادات الوقائية. وأضاف خلال اختتام إدارة التربية والتعليم في منطقة حائل بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني برنامج إدارة المخاطر، الذي شارك فيه 90 متدربة:""دور المرأة مؤثر في بيتها والميدان التربوي، فتدريب النساء من الأهمية بمكان وجودهن في موقع الحدث مباشرة، أكثر من الرجل سواءً في المنزل أم المدرسة"، مطالباً بالعمل على تمديد مشروع التدريب على إدارة المخاطر لخمس أعوام مقبلة، إذ أبدى رغبته في المشاركة بالبرنامج. من جهة أخرى، جال المدير العام للتربية والتعليم في منطقة نجران ناصر المنيع أمس على المدارس النائية في مركز لدمة، وقرية القرن. وأكد على ضرورة التزام متعهد المياه بتزويد مدارس القرية بالكمية التي تكفيهم، ووجه بتركيب لوحة توضح اسم مدرسة البنات في مركز لدمة، وإنهاء مشكلة تقوية كهرباء مدرسة محمد بن سيرين في المركز، واستخدام الأطباق لتدعيم تلك المدارس بالانترنت، وإعداد تقرير متكامل عن وضع مدرسة العطف الابتدائية للبنات، والعمل على إيجاد مبنى بديل وإقفال البوابة الرئيسية في مدرسة العطف الابتدائية للبنين، وإنشاء بوابة من الجهة الشمالية، ومتابعة مشروع المبنى الجديد لمدرسة بدر الجنوب الابتدائية مع وزارة التربية والتعليم، وإجراء أعمال صيانة مستعجلة للمبنى الحالي وإصلاح الزجاج المكسور في شبابيك ثانوية مؤتة. إلى ذلك، أكد نائب وزير والتعليم فيصل بن معمر على دور التعليم والحوار في توثيق الفجوة بين التنميتين المادية والاجتماعية في رسم نموذج المستقبل التنموي، من خلال نهوض المملكة بأكبر خطة تنموية وحضارية في العالم الإسلامي، عبر العقود التنموية الماضية والحالية، التي واكبتها الحاجة الماسّة إلى الحوار لعلاج النظرة الاجتماعية لبعض حالات التحديث والتطوير، مشيراً إلى أن الاستثمار في الإنسان هدفاً استراتيجياً للمملكة، كونه وقود التنمية وغايتها. وأضاف خلال مشاركته في فعاليات منتدى"رودس العالمي"أن مركز الملك عبدا لله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، صحح الاختلال عبر النوايا الحسنة، واستغلالها لتعظيم فرص الالتقاء والاتفاق، والتعايش السلمي عبر احترام الخصوصيات الدينية والثقافية، وتجسير الفجوة بين الشرق، والغرب، عبر الآليات والمعطيات الحديثة،التي أتاحتها ثورة المعلومات والاتصالات.