أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أمس الثلثاء، أن بلادها قررت اعتبار الانتماء إلى"طالبان باكستان"جريمة جنائية يعاقب عليها القانون. وذكرت أن هذه الخطوة"صارمة لكنها ضرورية لمحاربة الإرهاب". وقالت الوزيرة ماي إن منظمة"تحريكي طالبان باكستان"تعد، بموجب أمر وقعته أمس، تنظيماً محظوراً في بريطانيا، ومن ينتمي إليها يعتبر مرتكباً مخالفة جنائية، وأضافت أن"طالبان باكستان"لن يكون بمستطاعها جمع تبرعات مالية أو عينية في أي مكان في المملكة المتحدة. ويتعين أن يخضع أمر الحظر الذي أصدرته الوزيرة للنقاش في مجلسي العموم البرلمان واللوردات. وكانت حركة"طالبان باكستان"هددت أثناء الفيضانات التي اجتاحت باكستان الصيف الماضي باستهداف عمال الإغاثة الأجانب الذين تدفقوا على البلاد، بدعوى أن وجودهم في باكستان غير مقبول، وأنهم لم يأتوا للبلاد بهدف الإغاثة، بل إن لديهم أهدافاً أخرى لم يحددها التنظيم الذي يتركز وجوده في مقاطعتي وزيرستان الشمالية والجنوبية.