القدس، ا ف ب، أعلن مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل ستعتذر الى مصر عن مقتل ستة رجال شرطة مصريين، ليتزامن ذلك مع الاعلان عن التوصل الى اتفاق بوساطة مصرية للافراج عن الجندي جلعاد شاليط المحتجز في غزة. وجاء في بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أن إسرائيل ومصر أنهتا تحقيقاً مشتركاً حول مقتل المصريين الستة بنيران إسرائيلية في 18 آب (اغسطس). ووقع ذلك عندما كانت وحدة اسرائيلية تطارد عدداً من المسلحين للإشتباه بأنهم مسؤولين عن ثلاثة هجمات وقعت في إيلات وقتلت ثمانية إسرائيليين مما أدى الى تأزم العلاقات بين مصر واسرائيل. واشار باراك في البيان الى ان اسرائيل مستعدة للاعتذار عن الحادث. ويقول البيان "بناء على نتائج التحقيق قرر باراك الإعتذار عن مقتل كل شرطي مصري بالنيران الاسرائيلية اثناء تأديته الخدمة". ويأتي إعلان وزارة الدفاع في الوقت نفسه الذي أعلن فيه عن التوصل الى صفقة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينيا. وأثنت كل من حماس واسرائيل على جهود الوساطة التي قامت بها مصر للتوصل الى الإتفاق بعد أكثر من خمس سنوات على أسر شاليط. وأشادت الحكومة المصرية بالصفقة على صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، وقالت "مصر تنجح في إنجاز إتفاق تاريخي لتبادل الأسرى بين حركة حماس واسرائيل".