لا تحسوا ب"الغيرة" بعد اليوم

أعتقد أن الشعور بالغيرة لدى الأطفال يأتي في فترة من العمر، وغالباً ما يكون مكتسباً من أحد أفراد الأسرة أو لمجرد التقليد وعندما يلاحظ الوالدان هذا الشعور لا بد أن تتم معالجته بشكل إيجابي قبل أن يتطور مع الطفل ويكبر معه وبعدها لا يستطيعان السيطرة عليه، ويأتي ذلك أحياناً عندما يحس الطفل بنقص الاهتمام من والديه.
أتمنى فعلاً أن ينظر الوالدان وكل المقربين للأطفال إلى تصرفاتهم ومنحهم كل المشاعر التي يشعرون بفقدانها حتى لا يكبر شعور"الغيرة"ويصبح مثل المرض لدى الطفل في الصغر والكبر، وأتمنى لجميع الأطفال السعادة والعيش بسلام وراحة وطمأنينة، ونصيحة مني إليكم عندما تحسون بالضيق تحدثوا على الفور لوالديكم فهم الوحيدون الذين سيسهمون في إسعادكم.