تعد فصل التوأئم السيامية، التي تُجرى في المملكة العربية السعودية من أنجح العمليات، ونادرة من نوعها في بلدان العالم، لقد صنعت المملكة مجداً سعودياً عالمياً، في فصل التوائم، بعد أن تم فصل الكثير التوائم بعد إجراء العمليات الجراحية الناجحة عالمياً في مشاهد إنسانية مؤثرة، وبدعم كامل من القيادة السعودية، ونظراً إلى توفر الإمكانات في المملكة تكللت جميع العمليات التي أُجريت بالنجاح، وهذا مؤشر طيب لتحقيق مكانة طبية عالمية، كما أنها حققت مكانة مرموقة لصانع هذه النجاحات وزير الصحة السعودي الدكتور الربيعة، والفريق الطبي المشارك معه في إجراء مثل هذه العمليات الجراحية الصعبة، ومن هنا أود القول إنه لولا توفر الإمكانات والكفاءات الطبية المتمكنة لما حققنا هذه الإنجازات الرائعة المتتالية التي كانت محل إشادة الجميع، لاسيما الصحف الغربية، ولعل خبرة المملكة في هذا المجال، تمثل واحدة من أعلى الخبرات في العالم، كما هو مسجل علمياً، إن المملكة لا تزال الأولى عالمياً في عدد الحالات التي أجريت فيها عملية الفصل. إن ما يميز المملكة في هذا المجال هو خبرة فريق العمل الواحد، وهذه الخبرة تتجدد بإضافة أعضاء جدد في فريق العمل. ومما لاشك فيه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن علدالعزيز دعم هذا المجال مادياً ومعنوياً حتى وصلت المملكة إلى مراكز متقدمة في هذا المجال، وتابع الجميع هذه الإنجازات الرائعة التي تجعل مملكتنا الحبيبة في مراكز متقدمة.وأكرر، إن الإنجازات الطبية السعودية التي تحققت في مجال التوائم السيامية أبرزت الوجه المشرق للكوادر السعودية الطبية وأكسبتها إنجازاً إعلامياً دولياً ترتب عليه توقيع اتفاقات طبية مع جامعات أوروبية وعربية. يحيى أبوطالب - جدة [email protected]