تعد عمليات فصل التوأم السيامي التي اجريت في المملكة العربية السعودية من انجح العمليات ونادرة من نوعها في بلدان العالم وصنعت المملكة مجداً سعودياً عالمياً في فصل التوائم بعد ان تم انجاز العديد من العمليات الناجحة عالمياً تخللتها مشاهد انسانية مؤثرة وبدعم كامل من القيادة السعودية ونظراً لتوفير جميع الامكانيات في المملكة تكللت كل العمليات بالنجاح. وهذا مؤشر طيب لتحقيق مكانة طبية عالمية كما انها حققت مكانة مرموقة لصانع هذه النجاحات وزير الصحة السعودي والفريق الطبي المشارك له في اجراء مثل هذه العمليات الصعبة، ومن هنا اود القول انه لولا توفر الامكانيات والكفاءات الطبية المتمكنة لما حققنا هذه الانجازات الرائعة المتتالية التي كانت محل اشادة الجميع لاسيما الصحف الغربية ولعل خبرة المملكة تمثل 58 حالة في هذا المجال فيما تمثل الحالات التي يمكن اجراء العملية لهم 27 حالة وخبرة المملكة تمثل واحدة من أعلى الخبرات في هذا المجال في العالم كما هو مسجل علمياً مؤكداً أن المملكة مازالت هي الاولى عالميا في عدد الحالات التي اجريت فيها عملية الفصل. ان ما يميز المملكة في هذا المجال هو خبرة فريق العمل الواحد وهذه الخبرة باضافة اعضاء جدد في فريق العمل. ومما لاشك فيه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله دعم هذا المجال مادياً ومعنوياً حتى وصلت المملكة الى مراكز متقدمة في هذا المجال وتابع الجميع هذه الانجازات الرائعة والتي تجعل مملكتنا الحبيبة في مراكز متقدمة. واكد معالي وزير الصحة السعودي المدير التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الانجازات الطبية السعودية التي تحققت في مجال التوائم السيامية أبرزت الوجه المشرق للكوادر السعودية الطبية واكسبها انجازاً علمياً واعلامياً دولياً ترتب عليه توقيع اتفاقيات طبية مع جامعات أوروبية وعربية. نزار عبداللطيف بنجابي [email protected]