كشف مسح إحصائي تقديم مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري لخدمات استشارية عبر هاتف الإرشاد الأسري ل38393 متصلاً ومتصلة، منذ افتتاح القسم عام 1424وحتى نهاية شهر جمادى الآخرة الماضي، منها 3393 خلال نصف العام الهجري الحالي. ولفت إلى أنه إيماناً من المركز بخطورة ما تولّده المشكلات الزوجية من آثار سلبية وكوارثية على المجتمع السعودي، سعى القائمون على الهاتف الإرشادي إلى إتاحة الفرصة للمسترشد من الجنسين لتفريغ ما في نفسه من أعباء نفسية بغية تخلصه من الضغط النفسي. وأوضح الأمين العام للمركز زهير بن عبدالرحمن ناصر أن قسم الإرشاد الأسري يعمل على حل المشكلات الأسرية بأمان وسرية وسهولة، مشيراً إلى أن 14مرشداً مؤهلاً من الجنسين يشرف عليهم أحد الأكاديميين الاستشاريين المختصين ليقدم للمرشدين المعونة والتوجيه الصحيح للحالات التي يناقشها معهم يعملون في القسم في الفترة الصباحية لاستقبال مكالمات النساء، بعد أن تم تخصيص الفترة المسائية لتلقي مكالمات الجنسين والاستماع إلى مشكلاتهم في التخصصات الشرعية والاجتماعية والنفسية والتربوية، إذ يردون على استفسارات المتصلين ويعطونهم التوجيه والإرشاد المناسب، وذلك من طريق الرقم الهاتفي 6716655. وبين ناصر أن القسم يسعى إلى تحقيق أهداف عدة، منها مساعدة المسترشد على تحديد مشكلاته وتبصيره بحجمها، وفتح آفاق له للتعامل مع المشكلة وتنمية قدراته في ذلك، وتحقيق الصحة النفسية والتوافق الشخصي التربوي، وإتاحة الفرصة للمسترشد لتفريغ ما في نفسه للتخلص من الضغط النفسي، وتوجيه المسترشد ومساعدته على اكتشاف قدراته للاستفادة منها في إحداث التغيير أو التكيف مع إفرازات المشكلة التي تحيط به، وتبصير المسترشد باضطرابات العلاقة الزوجية من طريق تقديم الاستشارات، إضافة إلى بث الوعي الاجتماعي والنفسي لدى الأفراد والأسرة من خلال توضيح الحلول الاجتماعية والنفسية للمشكلات، مشيراً إلى أن القسم بدأ عمله عام 1424. وفي السياق ذاته، يسعى مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري فرع للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج في محافظة جدة، إلى المحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من طريق التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم دورات ومحاضرات واستشارات أسرية عدة، واضعاً نصب عينيه رسالة سامية:"تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح".