يجتمع ممثلو الاجهزة الامنية الاسرائيلية ومصلحة السجون لاعداد قائمة 450 اسيرا فلسطينيا اتفق على الافراج عنهم في المرحلة الاولى من صفقة الاسرى . وفيما اصدر وزير الامن الداخلي اسحق اهرونوفتش اوامره للشروع في تجهيز الاسرى المتفق على تحريرهم طوت عائلة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط خيمة اعتصامها، القائمة امام مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في القدس منذ 15 شهرا، وستعود الى بيتها اليوم للاستعداد للسفر الى مصر على امل لقاء ابنها جلعاد شاليط ، قبل وصوله الى اسرائيل مع تنفيذ الصفقة. واجتمع الوزير اهرونوفيتش مع مفتش الشرطة العام يوحنان دانينو ومفوض مصلحة السجون الجنرال اهارون فرانكو لبحث تفاصيل قرار الحكومة بهذا الشان ومختلف السيناريوهات المحتملة داخل السجون وخارجها. في وقت عقدت وزارة العدل جلسة خاصة برئاسة مدير عام الوزارة ال غاي روتكوفاف, اجتماعا بحضور ممثلي إدارة مصلحة السجون والشاباك وجهات أمنية أخرى, لمناقشة تفاصيل صفقة شاليط. وازاء الحملة التي تقودها الجهات المعارضة لصفقة الاسرى وتحذر فيها من خطر ان تشجع عملية الافراج عن اسرى فلسطينيين ممن تدرجهم اسرائيل في قائمة "المدرجة ايديهم في الدماء" قال رئيس جهاز الشاباك يورام كوهين ان هذه الصفقة قد تقوي حماس وتشجع "الارهاب" ضد اسرائيل وربما تكون بداية لعودة العمليات"، ولكن ،اضاف كوهين يقول:" قبل ان نصادق على الصفقة علمنا باخطار ابعادها لكننا ندرك في الوقت نفسه اننا قادرون على مواجهة هذه الاحتمالات والحفاظ على امن اسرائيل وسكانها".