لم تخف الطالبة في جامعة الملك عبدالعزيز ريما الهاشم بهجتها بتنظيم جامعتها لأول أولمبياد ثقافي ورياضي، وقالت ل"الحياة":"تستهويني رياضة تنس الطاولة في أوقات الفراغ، إذ كثيراً ما أدخل في تحديات مع زميلاتي اللائي يشاركنني الهوس بهذه اللعبة". ورفعت الهاشمي راية التحدي باكراً أمام طالبات الجامعات والكليات في منطقة مكةالمكرمة، وأكدت أنهن موعودات بمنافسات محتدمة في إطار الأولمبياد. بدوره، أوضح عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله مهرجي على هامش حفلة تدشين فعاليات الأولمبياد الثقافي والرياضي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي في منطقة مكةالمكرمة، أن جامعة الملك عبدالعزيز دائماً سباقة ومتميزة في الأنشطة اللاصفية كما هي في الأنشطة العلمية،"فبالأمس نظمت واستضافت عمادة شؤون الطلاب الدورة الرياضية الأولى لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، وكانت ناجحة بكل المقاييس، كما استضافت معسكر الجوالة والزيارات الطلابية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس الخليج. وقال:"إن ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام لقطاع التعليم، من دعم كبير، حتم علينا الاهتمام بشرائح الطلاب والطالبات". وأفاد أن فكرة الأولمبياد نتجت بعد محاضرة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بجامعة أم القرى قبل عام ونصف، والتي تضمنت حض قيادات الجامعات والتربية والتعليم ورعاية الشباب على تكثيف الأنشطة الثقافية والرياضية وغيرها للطلاب والطالبات. كما وجه شكره للجامعات والمؤسسات لمشاركتها في الأولمبياد والتي تعكس الاهتمام الكبير لدى الكل في المنطقة على المشاركة في التجمعات وإبراز مواهب الطلاب في الأنشطة اللاصفية. وعن العدد الكلي للمشاركين، بين المهرجي أن عدد الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقات الرياضية والثقافية للأولمبياد هو 880 طالباً وطالبة، وخصصت المسابقات الثقافية للطلاب في: سباق المعرفة. المساجلة الشعرية، القصة القصيرة، الشعر، الخطابة، الرسم، التصوير. وتابع:"في حين خصصت المسابقات الرياضية للطلاب في : الفروسية، السباحة، كرة السلة، كرة القدم أما بالنسبة للطالبات فاقتصرت منافساتهن الثقافية على: سباق المعرفة، المساجلة، الشعر، الفنون التشكيلية وبالنسبة للألعاب الرياضية للطالبات فتتضمن: كرة السلة، تنس الريشة، تنس الطاولة".