الشوالي من تونس إلى العالمية سجل المعلق التونسي عصام الشوالي المولمود في ال25 من أيلول سبتمبر من عام 1970 حضوراً لافتاً في مجال التعليق على مباريات كرة القدم خلال الاعوام الخمسة الاخيرة، إذ يعتبر من أبرز المعلقين الرياضيين العرب في الوقت الحالي، وبعدما أتم دراسته في اللغة الفرنسية، انضم إلى إذاعة الشباب والرياضة التونسية وانتقل إلى القناة الفضائية التونسية، ليكمل مشواره بالانتقال إلى شبكة راديو وتليفزيون العرب ال"ART"، ثم انتقل أخيراً الى قناة "الجزيرة" الرياضية القطرية، وكانت أول مباراة علق عليها في السادس من تشرين الاول اكتوبر من 2001 في دوري أبطال افريقيا بين فريقي الترجي التونسي وصان داونز الجنوب افريقي، وأول مباراة في دوري ابطال اوروبا كانت في عام 1998 عبر الفضائية التونسية بين فريقي ريال مدريد الاسباني وانتر ميلان الايطالي. ويمتلك المعلق الشوالي قاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي كافة، ولا سيما في السعودية، وذلك بعدما بلغت شهرته ذروتها أبان تعليقه على نهائيات كأس العالم في ألمانيا عام 2006 عبر شاشة قنوات ال"ART"الرياضية، ما حدا بمحبيه ومتابعيه بحفظ مقاطع "فيديو" من بعض المباريات العالمية التى علق عليها في هواتفهم"النقالة"، ولا سيما المقاطع التى اشتهر بها الشوالي "ياكورة ياغدارة" و"خليني احكي خليني اعبر"و"مش ممكن يا زيدان". التميمي وقدسي ... أول تعليق سعودي تلفزيوني وإذاعي قدم تلفزيون الظهران الذي كان تبثه شركة أرامكو السعودية من المنطقة الشرقية في مطلع السبعينات الميلادية المعلق"الراحل"جارالله التميمي الذي يعد أول معلق سعودي يعلق على مباريات كرة القدم في السعودية، الذي علق على إحدى مباريات الدوري الانكليزي في ذلك الوقت، ويعد التميمي من الكوادر الإدارية الرياضية التى قدمت الكثير لرياضة المنطقة الشرقية، إذ عمل في نادي الشعلة في محافظة الخبر، الذي تم دمجه مع نادي الوحدة وأصبح يسمى نادي القادسية الحالي، كما يعد"الراحل"جارالله التميمي من الرياضيين الأوائل في المنطقة الشرقية الذين عملوا في بناء الحركة الرياضية آنذاك. كما يعد المعلق"الراحل"زاهد قدسي من مواليد مكةالمكرمة، أول سعودي يقوم بالتعليق على مباريات كرة القدم عبر"الإذاعة"، وذلك في بداية الحركة الرياضية في السعودية عام 1958، كما يعد هو الآخر أول من علق على المباريات في التلفزيون السعودي، عندما بدأ البث في عام 1965 وأول من أعد وقدم برامج رياضية. ميمي الشربيني مدرسة المعلومات الرياضية يعد لاعب النادي الأهلي المصري السابق محمد عبداللطيف الشربينى الشهير ب"ميمي الشربيني"شيخ معلقي مباريات كرة القدم في الوطن العربي، إذ بدأ الشربيني من مواليد ال 26 من تموز يوليو من عام 1938 حياته الرياضية كلاعب كرة قدم بالأهلي المصري في عام 1953 واستمر لمدة 14 عاماً، ولعب للمنتخب المصري العسكري، واعتزل اللعب في موسم 1970 - 1971 بعدما أسهم في تحقيق درع الدورى المصري أربع مرات وكأس مصر ثلاث مرات، إذ اتجه بعد اعتزاله إلى التدريب ثم إلى التعليق على المباريات. كما يعد المعلق ميمي الشربيني رائد مدرسة"المعلومات الرياضية"وامتاز بتقديمها للمشاهدين أثناء التعليق على المباريات، وشهدت بداية الثمانينات الظهور الأول له، إذ علق في نهائيات كأس العالم في المكسيك عام 1986. وأطلقت الصحافة الرياضية المصرية ألقاباً عدة على المعلق الشربيني، منها الألفي وفاكهة المعلقين وقاعدة البيانات المتحركة، واشتهر بخفة دمه وتعليقاته الخاصة أثناء تعليقه على مباريات كرة القدم. من"كابينة"التعليق يشرف مدير إدارة الإعلام والنشر في الرئاسة العامة لرعاية الشباب خالد الحسين على لجنة المعلقين، إذ تتولى إدارة الإعلام والنشر إدارة الجوانب الإدارية والمالية للجنة المعلقين، حتى إشهار الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي في المستقبل القريب، وتقوم اللجنة بتكليف المعلقين السعوديين للتعليق على مباريات في المسابقات الكروية السعودية عبر شاشة القناة الرياضية السعودية، إلى جانب تكليفها معلقين للتعليق على مباريات المنتخبات السعودية كافة على القناة ذاتها. بينما تعد جائزة المعلق"الراحل"زاهد قدسي التي تمنح لأفضل معلقي كرة القدم منذ ولادتها في عام 2005 الجائزة الاولى في السعودية التى تهتم بشؤون معلقي الكرة، ولا تزال تشهد الكثير من التطوير وتحظى بالدعم المادي والمعنوي من شخصيات رياضية عدة، ويترأس لجنة الجائزة رئيس نادي الوحدة عبدالمعطي كعكي، وتقيم اللجنة بصفة سنوية حفلة تكريم للمعلقين الفائزين، ويتقدم قائمة المعلقين"المرشحين"للمنافسة على نيل الجائزة، المعلق"الشاب"محمد غازي، ابن المعلق السعودي"المخضرم"غازي صدقة، الذي سجل حضوراً لافتاً في تعليقه على مباريات محلية عدة، إذ بدأ التعليق عبر شبكة قنوات ال"ART"الرياضية، ثم انتقل أخيراً الى القناة الرياضية السعودية، فيما لا يزال والده يعمل في مجال التعليق بعدما أمضى قرابة ال 30 عاماً في"كابينة التعليق".