سيطرت"العرضة السعودية"على احتفالات نظمها مُبتعثون سعوديون في عدد الولاياتالمتحدة الأميركية، ابتهاجاً بنجاح الجراحة التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، في أحد مستشفيات مدينة نيويورك. وشهدت الاحتفالات التي أقامتها الأندية السعودية في مختلف الولايات الأميركية، فعاليات شعبية وثقافية مختلفة. وسعى عدد من الطلاب، إلى إبراز"الدور العالمي والإنساني لملك الإنسانية". وأبدى الطلبة الأميركيين، إعجابهم بهذه الإنجازات، التي قدمها الملك عبدالله، إلى العالم. وحضر الاحتفالات المُبتعثون والمُبتعثات السعوديون، وأسرهم، إضافة إلى طلاب عرب وأجانب. فيما أقام طلاباًَ مظاهر احتفالية خاصة، تضمنت تزيين السيارات، وتعليق صور خادم الحرمين الشريفين عليها، إضافة إلى احتفالات خُصصت للأطفال، ابتهاجاً بهذه المناسبة. وتوشح طلاب سعوديون بملابس وطنية. فيما كانت الأجواء مفعمة بالروح الوطنية والفرح بسلامة"ملك القلوب". كما شيدت أركان تراثية وثقافية مختلفة. وتستعد أندية طلابية، إقامة حفلات مشابهة، إضافة إلى إصدار أفلام، وبثها على موقع"يوتيوب"، تتضمن عبارات الشكر والثناء لله تعالى، على"سلامة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين". وقال رئيس النادي السعودي في نيويورك غازي الحسان، ل"الحياة":"أقمنا هذا الاحتفال في إحدى قاعات جامعة نيويورك، وسط أجواء وطنية، شارك فيها الرجال والنساء والأطفال"، مردفاً أن"هذه الاحتفالات تعمل على تقوية أواصر الترابط بين المبتعثين في مقر الإقامة". وأشاد بما قدمته سفارة المملكة في واشنطن والمُلحقية الثقافية، للمبتعثين من"تسهيلات على المستويات كافة". وأضاف الحسان،"حضر الاحتفال الطلبة السعوديون، وعوائلهم، ومسؤولون وأفراد من المجتمع الأميركي، الذين عبروا عن سعادتهم بمشاركة الطلبة السعوديين، احتفالهم بالعيد ونجاح عملية خادم الحرمين الشريفين، الذي عبروا عن إعجابهم به، لما لمسوه في شخصيته"، موضحاً ان الحفلة تضمنت"فقرة خاصة بأبناء وبنات المبتعثين والمُبتعثات، قدمت على شاشة العرض، وعبروا فيها عن حبهم وامتنانهم لملكهم ووطنهم. كما قام عشرات المبتعثين بأداء العرضة السعودية، وقدموا استعراضات فلكلورية مستوحاة من مناطق المملكة المختلفة. وقد امتلأت القاعة بصور ادم الحرمين الشريفين، التي صممها المبتعثون والمبتعثات، فرحاً بسلامته، إضافة إلى ركن القهوة والضيافة، الذي قدم فيه أنواع فاخرة من التمور والقهوة العربية، وبعض الحلويات التي أعدتها المُبتعثات".