تتنوع أهداف زوار المعرض الدولي للتعليم العالي باختلاف الفئة العمرية والمستوى العلمي والأكاديمي، وعلى رغم اختلاف الرغبات والطموحات إلا أن أجنحة 300 جامعة عالمية اكتظت بآلاف الزوار. ويشير خالد الباهلي، الذي يحمل درجة البكالوريوس في الإدارة إلى أن زيارته للمعرض جاءت بهدف الالتقاء بمسؤولي برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، ومعرفة فرص الابتعاث خلال السنوات المقبلة. وقال:"استبشرنا خيراً بقرار خادم الحرمين الشريفين بتمديد فترة الابتعاث خمس سنوات مقبلة... الأمر الذي ألهب فتيل الحماسة بداخلي لزيارة المعرض". ويضيف:"أفكر جدياً في إكمال دراستي الجامعية والحصول على درجة الماجستير في التخصص الذي أرغب فيه... ووجودي هنا لغرض التعرف على الفرص المتاحة ضمن البرنامج". واعتبر فهد المزيني الذي يحمل مؤهل الثانوية العامة ويرغب في دراسة البكالوريوس في إحدى الجامعات الأجنبية على حسابه الخاص، المعرض فرصة حقيقية للتعرف على أكبر الجامعات المشاركة فيه،"هو فرصة للإجابة عن التساؤلات الكثيرة التي تدور في ذهني حول آلية التسجيل والكلفة المادية للدراسة والامتيازات الأخرى التي تقدمها الجامعة... ووجدت حقيقة بعض الإجابات حول التساؤلات التي أطرحها على العارضين". بدورها تقول شهد الغانم أنها قدمت للمعرض لغرض التعرف على فرص الانتساب في الجامعات السعودية،"أكملت منذ سنوات دراستي الثانوية، إلا أن زواجي وارتباطي بمهمة تربية الأولاد حرماني من إكمال دراستي الجامعية على رغم من تحقيقي معدلاً جيداً نسبياً.. والمعرض فرصة لمعرفة الجامعات التي تسمح لي بالدراسة بطريقة الانتساب أو بطريقة التعلم عن بعد التي أسمع بها ولا أعلم شيئاً عنها... ولعلي أجد خلال تجوالي في المعرض الفرصة المناسبة لإكمال دراستي الجامعية". وعن الهدف الذي دفع فيصل البيشي لزيارة المعرض يقول:"لا أزال أدرس في المرحلة الثانوية وكلي طموح بأن أكمل دراستي الجامعية في إحدى الجامعات المتخصصة بالتقنية... ولذا حرصت على التواجد منذ وقت مبكر لأتعرف على الجامعات الأميز والأكثر خبرة في مجال التقنية".