يتعرض كثير من الطلاب والطالبات للكثير من المواقف الطريفة، وذلك بسبب ضغوط الاختبارات الشهرية وكثرة الواجبات المدرسية، وفي أحد الأيام طلب منا المدرس مذاكرة مادة الرياضيات استعداداً للاختبار يوم الاثنين، وعند رجوعي من المدرسة وبعد المذاكرة رتبت دروسي ليوم الاثنين، وكان يوم غدٍ الأحد وعندما حضرت للمدرسة تبين أن الاختبار ليس هذا اليوم الأحد وإنما غداً والمواد التي حضرتها ليست لهذا اليوم، فشرحت للمدرس الوضع فعذرني وضحك من الموقف، ولكن ليس في كل مرة سيسامحني، خصوصاً في نهاية اختبار السنة، لذلك لابد أن ننتبه ونركز على مواعيد الاختبارات في وقتها حتى لا نتعرض لمثل هذه المواقف التي قد تخفق من مستوانا التعليمي، ونضطر آسفين على أنفسنا بإعادة السنة بسبب الرسوب في المادة. عبدالله الغويري - الرياض