تراجع الذهب إلى 2627.60 دولارًا للأوقية    بالتضرع والإيمان: المسلمون يؤدون صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث والرحمة بالمسجد النبوي    محافظ صبيا يؤدي صلاة الإستسقاء بجامع الراجحي    المملكة تشارك في الدورة ال 29 لمؤتمر حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي    مصير غزة بعد هدنة لبنان    في «الوسط والقاع».. جولة «روشن» ال12 تنطلق ب3 مواجهات مثيرة    الداود يبدأ مع الأخضر من «خليجي 26»    1500 طائرة تزيّن سماء الرياض بلوحات مضيئة    «الدرعية لفنون المستقبل» أول مركز للوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا    السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي ل«الأرابوساي»    27 سفيرا يعززون شراكات دولهم مع الشورى    وزير الصحة الصومالي: جلسات مؤتمر التوائم مبهرة    السياحة تساهم ب %10 من الاقتصاد.. و%52 من الناتج المحلي «غير نفطي»    «الكوري» ظلم الهلال    شخصنة المواقف    أمير تبوك يستقبل رئيس واعضاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم    أمانة القصيم تنجح في التعامل مع الحالة المطرية التي مرت المنطقة    سلوكياتنا.. مرآة مسؤوليتنا!    النوم المبكر مواجهة للأمراض    أنا ووسائل التواصل الاجتماعي    الذكاء الاصطناعي والإسلام المعتدل    التركي: الأصل في الأمور الإباحة ولا جريمة ولا عقوبة إلاّ بنص    النضج الفكري بوابة التطوير    برعاية أمير مكة.. انعقاد اللقاء ال 17 للمؤسسين بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة    وفاة المعمر الأكبر في العالم عن 112 عامًا    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    تميز المشاركات الوطنية بمؤتمر الابتكار في استدامة المياه    قيصرية الكتاب تستضيف رائد تحقيق الشعر العربي    الموارد البشرية توقّع مذكرة لتأهيل الكوادر الوطنية    وزير الرياضة: دعم القيادة نقل الرياضة إلى مصاف العالمية    الشائعات ضد المملكة    الأسرة والأم الحنون    نيمار يقترب ومالكوم يعود    الآسيوي يحقق في أداء حكام لقاء الهلال والسد    بحث مستجدات التنفس الصناعي للكبار    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان يُعيد البسمة لأربعينية بالإنجاب بعد تعرضها ل«15» إجهاضاً متكرراً للحمل    في الجولة الخامسة من يوروبا ليغ.. أموريم يريد كسب جماهير مان يونايتد في مواجهة نرويجية    خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة من أمير الكويت    دشن الصيدلية الافتراضية وتسلم شهادة "غينيس".. محافظ جدة يطلق أعمال المؤتمر الصحي الدولي للجودة    "الأدب" تحتفي بمسيرة 50 عاماً من إبداع اليوسف    المملكة ضيف شرف في معرض "أرتيجانو" الإيطالي    تواصل الشعوب    ورحل بهجة المجالس    إعلاميون يطمئنون على صحة العباسي    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    تقليص انبعاثات غاز الميثان الناتج عن الأبقار    الزميل العويضي يحتفل بزواج إبنه مبارك    احتفال السيف والشريف بزواج «المهند»    يوسف العجلاتي يزف إبنيه مصعب وأحمد على أنغام «المزمار»    «واتساب» تختبر ميزة لحظر الرسائل المزعجة    اكتشاف الحمض المرتبط بأمراض الشيخوخة    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هؤلاء هم المرجفون    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التربية" أطلقت خطة صارمة لمواجهة وباء H1N1 في مدارسها ... وحملة إعلامية لتوعية منسوبيها بالمرض السعودية: ظهور أعراض "الخنازير" على 10 في المئة من الطلاب يغلق المدارس
نشر في الحياة يوم 07 - 09 - 2009

قررت وزارة التربية والتعليم تبني شروط تعليق الدراسة التي أوصى بها أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية في وزارة الصحة في حال ظهور مرض أنفلونزا الخنازير AH1N1 بين الطلاب.
وتتضمن توصيات اللجنة أن تقفل المدرسة لمدة سبعة أيام مع استمرار عمل الهيئتين الإدارية والتعليمية إذا بلغت نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض"أنفلونزا الخنازير"10 في المئة بحد أقصى من طلاب المدرسة خلال الأسبوع الواحد.
كما تشمل إقفال المدرسة إذا بلغت نسبة الطلاب الذين تغيّبوا عن الدراسة 10 في المئة من طلاب المدرسة بسبب الأنفلونزا خلال الأسبوع الواحد وكذا الحال إذا بلغت نسبة الطلاب الذين لديهم أعراض الأنفلونزا أو تغيبوا بسببها 10 في المئة بحد أقصى خلال الأسبوع، وأن تحسب النسبة المذكورة أعلاه بمقدار 5 في المئة بحد أقصى من طلاب المدرسة لرياض الأطفال ومعاهد التربية الفكرية. فيما تغلق المدرسة إذا حصلت وفاة لأحد طلبتها بسبب مرض"الأنفلونزا"، وكذلك إذا ادخل اثنان من طلبتها العناية المركزة بسبب المرض.
وتتضمن التوصيات أيضاً أن يتم اتخاذ قرار تعليق المدرسة من مدير التربية والتعليم بعد التشاور مع مدير الشؤون الصحية بناء على المحددات وبناءً على المعلومات المتبادلة بين إدارتي التربية والتعليم والشؤون الصحية في المنطقة المعنية.
وكان مسؤولو وزارة التربية والتعليم عقدوا لقاء في مقر وزارة التربية والتعليم في الرياض أمس لبحث خطة التوعية بوباء A H1N1 برئاسة نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر وبحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم بالإنابة محمد الدخيني أن المشاركين أقروا محددات تعليق المدارس بصيغتها النهائية وتعميمها للعمل بها وفق الجدول الزمني الذي يبدأ من الاثنين 17/9/1430ه.
وتشمل الخطة إجراءات وأنشطة تتم التهيئة لها وتفعيلها على مستوى إدارات التربية والتعليم في قطاعي تعليم البنين والبنات، مع إطلاق حملة إعلامية لمنسوبي وزارة التربية والتعليم للتوعية بأنفلونزا A H1N1 أعدت من الهيئة الاستشارية الإعلامية للتوعية العامة بالفيروس بين طلاب وطالبات التعليم العام مع بداية العام الدراسي.
وتستهدف التوعية بالأساليب الصحية الصحيحة للتعامل مع المستهدفين بهذه الحملة وهم الأسرة والطلاب والمعلمون والجهاز الإداري، وسيتم تفعيل هذه الحملة من خلال وسائل الإعلام المختلفة وكذلك الأدوار الإعلامية في مدارس التعليم العام كالمطبوعات والكتيبات التعريفية وغيرها، وستتاح للاستفادة منها في مدارس التعليم قبل بدء العام الدراسي بوقت مناسب.
وتشمل الخطة التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والعمل على تكامل الخدمات والإجراءات وتنسيقها بين الوزارتين وقطاعاتهما في الميدان، والعمل على إبرام مذكرة تفاهم بين الجهتين يتم فيها تحديد الأدوار ووضع خطة عمل لتنفيذ ذلك، والاستناد إلى ما تصدره وزارة الصحة من تعليمات وتوجيهات طبية حيال التصدي لهذا الوباء ومنها الاستناد إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير منها، والاعتماد على ما ورد في سياسة التعليم في السعودية في ما يخص الحفاظ على صحة الطلبة ومنسوبي المدارس وتهيئة الجو الدراسي الصحي للدراسة.
كما تتضمن الأخذ بما توصي به المنظمات العالمية والمراكز الدولية مثل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض وغيرها ذات الإمكانات البحثية والخبرات الطويلة في مكافحة الأمراض، وإشراك كل الجهات ذات العلاقة في أعمال الخطة وإجراءاتها على كل المستويات داخل الوزارة والجهات ذات العلاقة خارجها، وإدخال التقنية وتسخيرها في خدمة أعمال الخطة وتسرع إجراءاتها، واعتماد وسيلة التدريب ووسائل الاتصال في نقل معلومات الخطة وملحقاتها للمستفيدين في المدارس من طلبة ومنسوبين وأولياء الأمور والأسر.
وشملت الخطة تشكيل اللجان اللازمة وعقد لقاء تنسيقي في بداية العام الدراسي لمتخذي القرار في الوزارة والإدارات التعليمية للتهيئة والاستعداد للتوعية بهذا الوباء وتوحيد السياسات والتوجهات والإجراءات حياله في جميع إدارات التعليم.
وفي ما يأتي نص الخطة:
الهدف العام:
تهدف الخطة إلى التوعية بمرض أنفلونزا AH1N1 للطلبة ومنسوبي مدارس التعليم العام والاكتشاف المبكر للحالات، لغرض الوقاية من المرض بالتنسيق مع جهود وزارة الصحة.
استراتيجيات الخطة:
تقوم هذه الخطة على عدد من الاستراتيجيات منها:
التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والعمل على تكامل الخدمات والإجراءات وتنسيقها بين الوزارتين وقطاعاتهما في الميدان والعمل على إبرام مذكرة تفاهم بين الجهتين ويتم فيها تحديد الأدوار ووضع خطة عمل لتنفيذ ذلك.
الاستناد إلى ما تصدره وزارة الصحة من تعليمات وتوجيهات طبية حيال التصدي لهذا الوباء، ومنها الاستناد إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير.
الاعتماد على ما ورد في سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية في ما يخص الحفاظ على صحة الطلبة ومنسوبي المدارس وتهيئة الجو الدراسي الصحي للدراسة.
الأخذ بما توصي به المنظمات العالمية والمراكز الدولية مثل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض وغيرها ذات الإمكانات البحثية والخبرات الطويلة في مكافحة الأمراض.
إشراك كل الجهات ذات العلاقة في أعمال الخطة وإجراءاتها على كل المستويات داخل الوزارة والجهات ذات العلاقة خارجها.
إدخال التقنية وتسخيرها في خدمة أعمال الخطة وتسريع إجراءاتها.
اعتماد وسيلة التدريب ووسائل الاتصال في نقل معلومات الخطة وملحقاتها للمستفيدين في المدارس من طلبة ومنسوبين وأولياء الأمور والأسر.
تشكيل اللجان اللازمة وعقد لقاء تنسيقي في بداية العام الدراسي لمتخذي القرار بالوزارة والإدارات التعليمية للتهيئة والاستعداد للتوعية بهذا الوباء وتوحيد السياسات والتوجهات والإجراءات حياله في جميع إدارات التعليم.
ستكون سياسة الوزارة في تعليق الدراسة أو إغلاق المدارس بسبب الوباء مبنية على الموازنة بين مخاطر أنفلونزا الخنازير وما يسببه التعليق أو الإغلاق من تأثيرات على العملية التعليمية وعلى المجتمع بناء على تنظيم يحدد ذلك، وسيتم التشاور بين وزارة التربية والصحة قبل اتخاذ مثل هذا القرار مع إعطاء مديري التعليم الصلاحية في ذلك وفقاً للتنظيم.
پ الخطوات التنفيذية للخطة:
أولاً: تشكيل اللجان المختصة بوضع خطة الوزارة لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير على مستوى الوزارة وإدارات التربية والتعليم. الرجاء الرجوع للملحق ب.
ثانياً: إن الاستعداد الجيد والمبني على أسس علمية هو أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لتهيئة المجتمع المدرسي لمواجهة وباء أنفلونزا H1N1A الخنازير ويمكن تلخيص الخطوات التنفيذية للخطة تحت خمسة عناصر رئيسية كالآتي:
وضع سياسات صحة عامة وإرشادات مناسبة تتفق مع السياسات التي تضمنتها الخطة الوطنية التي وضعتها اللجنة العلمية للأمراض المعدية بوزارة الصحة.
العمل على تطوير ما يمكن في البيئة المدرسية من ناحية المباني والتجهيزات والوسائل والمرافق وكذا الاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية للطلبة والمنسوبين.
توفير الخدمة الصحية من خلال طاقم الصحة المدرسية والتنسيق مع مرافق وزارة الصحة لضمان سلاسة الإجراءات في الاكتشاف المبكر للحالات وتنظيم إحالتها للمستشفيات عند الحاجة.
تطوير المهارات الشخصية من خلال تكثيف التوعية الصحية بمرض أنفلونزا الخنازير للطلبة ومنسوبي المدارس بما يضمن تزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وكيفية تفاديه وتحسين المفاهيم والتوجهات حيال ذلك وإكسابهم المهارات اللازمة لذلك مثل الغسل الجيد للأيادي بالماء والصابون كلما أمكن وتغطية الأنف والفم عند العطس أو الكحة وبقية مهارات مكافحة العدوى الأخرى.
أنشطة التواصل مع المجتمع بما يشمل تزويد أولياء الأمور ومجتمع المدرسة المحلي باستمرار بما اتخذ من إجراءات حيال مكافحة المرض وما هو مطلوب من المجتمع القيام به. انظر الملحق"أ"للاطلاع على المزيد من الإجراءات تحت كل عنصر من العناصر الخمسة المذكورة أعلاه.
ثالثاً: في سبيل بناء المهارات الشخصية كما ذكر في الفقرة رقم 4 تحت البند ثانياً أعلاه فإن احد المتطلبات الأساسية لتنفيذ هذه الخطة هو التوعية للعاملين بالصحة المدرسية والعاملين بالمدارس.
أ - توعية العاملين بالمدارس بوباء أنفلونزا الخنازير:
مدة الدورة: يوم دراسي واحد.
المستهدفون: العاملون بالمدارس ولكن يجب أن تكون هناك أولويات في هذا المجال لكثرة منسوبي المدارس، فبالإمكان في المرحلة الأولى استهداف الفئات الآتية بحسب ترتيبهم: مديرو ومديرات المدارس ومساعدوهم/هن، المرشدات والمرشدون الصحيون، معلمات ومعلمو العلوم ومعلمات التدبير المنزلي، محضرات ومحضرو المختبر، بقية المنسوبين
مواضيع التوعية:
مرض أنفلونزا H1N1A الخنازير أعراضه، وطرق انتشاره، واكتشافه، مكافحته، والتبليغ عنه.
آلية العمل:
إعداد النشرات والمطويات والملصقات عن الأنفلونزا وطرق الوقاية منها مثل المداومة على غسل الأيدي بالماء والصابون وتغطية الأنف والفم عند العطس أو الكحة وغير ذلك والاستعانة بما يتوافر من وزارة الصحة في ذلك وتوزيعه على المدارس، لاستخدامه في توعية الطلاب والمنسوبين.
توفير ما يدعم التوعية الصحية من أفلام ومشاهد تمثيلية وأسطوانات حاسوبية، لاستخدامها لأغراض التوعية الصحية بالمدارس.
يتم اختيار ممثل من كل مدرسة.
تعقد ورش عمل لممثلي المدارس في كل إدارة تعليمية على حدة، حتى تتم تغطية كل المستهدفين.
يقوم ممثلو المدارس بعقد ورش عمل توعية للعاملين في المدرسة وللطلبة عن مرض أنفلونزا الخنازير.
تبدأ توعية جميع الطلبة عن أنفلونزا الخنازير في اليوم الدراسي الأول في العام المقبل.
من يقوم بالتدريب على التوعية:
سيتم تدريب عدد كاف من المدربين في كل إدارة تعليم، بحيث يقومون بتدريب ممثلي المدارس، ولتسريع وتيرة التدريب سيتم العمل بكل الأساليب الآتية:
سيقوم بالتدريب لمنسوبي المدارس أطباء وطبيات الصحة المدرسية بعد تدريبهم مع الاستعانة ببعض الكوادر الصحية المدربة من قطاعات وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى والقطاع الخاص بحسب الاحتياج.
پالاستعانة بخبراء لإعداد أطباء الصحة المدرسية لتدريب المدربين والمساهمة في تدريب منسوبي المدارس.
پإشراك القطاع الأهلي الصحي المؤهل لتنفيذ بعض الدورات التدريبية.
ب . تدريب العاملين في الصحة المدرسية:
دورة لتهيئة منسوبي الصحة المدرسية للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير H1N1A
مدة الدورة: يوما عمل.
المستهدفون: جميع العاملين بالصحة المدرسية.
مواضيع الدورة: ستركز الدورة على وباء أنفلونزا H1N1A الخنازير وستتناول:
پالجوانب الوبائية للمرض.
الجوانب التشخيصية.
الجوانب العلاجية.
الجوانب الوقائية.
جوانب التوعية الصحية وطرقها ووسائلها.
الجوانب الإدارية المتعلقة بالوباء.
الجوانب اِلإشرافية على خطط التوعية بالمدارس.
جوانب أعمال التنسيق والتكامل مع القطاعات الصحية.
أسلوب وطريقة الدورات:
سيتبع في التدريب أسلوب تدريب المدربين، إذ سيتم اختيار هؤلاء بعناية من إدارات الصحة المدرسية في المناطق والمحافظات، من أطباء وطبيبات الوحدات الصحية والصحة المدرسية، إضافة إلى أطباء الإدارتين العامة للصحة المدرسية في الوزارة.
سيتبع ذلك أن يقوم هؤلاء المدربون بتدريب بقية زملائهم في مناطقهم بعقد دورات تدريبية متتابعة لذلك.
من يقوم بالتدريب:
ستتم الاستعانة بخبراء في مجال مكافحة الأمراض المعدية من داخل المملكة من القطاعات الصحية وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والمستشفيات الجامعية والقطاع الأهلي، مع الاستعانة بخبراء من منظمة الصحة العالمية على أن تتكفل الوزارة بكافة تكاليف مشاركتهم.
رابعاً: استخدام التقنية كوسيلة مهمة للتوعية الصحية بالمدارس، إذ سيتم التنسيق مع مسؤولي موقع وزارة التربية والتعليم ومنتدياته على شبكة الإنترنت:
إنشاء صفحة خاصة بهذا الموضوع تطرح فيها جميع الرسائل التوعوية والمعلومات المهمة التي تهم الطالب والمعلم والموظف عن مرض أنفلونزا الخنازير.
وضع الروابط المهمة التي فيها معلومات يستفاد منها في هذا الوباء، مثل روابط وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها، لتسهيل الرجوع إليها.
وضع القوائم المعينة للاكتشاف المبكر لحالات أنفلونزا H1N1A الخنازير على الصفحة.
وضع بريد إلكتروني خاص باللجنة التنفيذية لتسهيل التواصل معها.
وضع زاوية خاصة بالأسئلة الشائعة حول مرض أنفلونزا H1N1A الخنازير
وضع نبذة عن اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة ومهامها.
تخصيص تلفون خدمة 800 للإجابة على تساؤلات منسوبي المدارس والطلبة وأولياء الأمور.
خامساً: عقد لقاء تنسيقي لمتخذي القرار بالوزارة وإدارات التربية والتعليم في أول العام الدراسي 1430/1431ه لتوحيد السياسات والمفاهيم والإجراءات حول هذا الوباء في جميع إدارات التربية والتعليم، ومناقشة جميع ما يخص خطة الوزارة والتأثيرات المحتملة لهذا الوباء على سير الدراسة.
الملحق أ : بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأميركية، فإن الأنشطة والإجراءات التي يجب اتباعها في ما يتعلق بمواجهة جائحة أنفلونزا الخنازير للعام الدراسي 1430/1431ه يمكن تقسيمها كالآتي:
أولاً: الأنشطة والإجراءات في ما يتعلق بالسياسات في المدرسة:
پإذا استمرت حال أنفلونزا الخنازير على ما هي عليه من الشدة خلال فصل الربيع 2009 فيجب:
پإلزام الطلبة والعاملين بالمدرسة بالبقاء في المنزل عندما تبدو عليهم أعراض الأنفلونزا حتى تمضي عليهم 24ساعة بعد انتهاء الأعراض والحرارة من دون استخدام خافضات الحرارة.
پعزل الطلبة والمعلمين الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا أو الالتهابات التنفسية في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة، حتى يأتي أولياء أمورهم لأخذهم لمنازلهم.
پالتأكيد على جميع الطلبة والعاملين بالمدرسة باتباع طرق الوقاية من الأنفلونزا خصوصاً البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض، والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون كلما أمكن، وتغطية الأنف والفم بالمنديل عند الكحة أو العطس.
پيجب مراعاة تنظيف الأماكن وأسطح الأشياء التي يعتاد الطلبة والعاملون على ملامستها بالمنظفات المعتادة، ولا يلزم استخدام منظفات أقوى أو معقمات.
پينصح الطلبة والعاملون الذين لديهم عوامل اختطار ومعرضين لمضاعفات الإصابة بالأنفلونزا بمراجعة أطباء الصحة المدرسية أو أطبائهم في القطاعات الصحية التي يراجعونها عادة وذلك في أقرب وقت لأن البدء السريع في علاج مثل هذه الفئات قد يمنع من الاضطرار إلى تنويمهم في المستشفيات وتعرضهم لمضاعفات قد تكون وخيمة. ومن المعروف بأن الذين لديهم اختطار عال هم:
پالحوامل والذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو والسكري أو من يعانون من انخفاض المناعة أو لديهم أمراض عصبية عضلية.
پعلى رغم أن هناك مدارس محدودة جداً قد يكون معظم أو كل طلبتها معرضين أكثر للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ومضاعفاته مثل معاهد التربية الفكرية أو الفصول التي تكون بها حوامل فإنه يفضل إغلاقها أو إغلاق ذلك الفصل أو الفصول حال ظهور حالة أنفلونزا بها..
پإذا زادت شراسة مرض أنفلونزا الخنازير عما كانت عليه في فصل الربيع 2009.
پعلى المدارس أن تقوم بفحص حرارة الطلبة والمعلمين وملاحظة أعراض الأنفلونزا عليهم عند الدخول للمدرسة في الصباح وعزل المرضى في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة وإرسالهم لمنازلهم بأسرع ما يمكن ويجب ملاحظة بقية الطلبة والعاملين طوال اليوم الدراسي لاكتشاف من يظهر عليه المرض.
پيجب على المعرضين لمخاطر الأنفلونزا من الطلبة والمعلمين مناقشة أطبائهم عن جدوى البقاء في المنزل عند ظهور حالات أنفلونزا كثيرة في المجتمع. كما يجب أن يكون لدى المدارس خططها المسبقة لوسائل استمرار تدريس هؤلاء الطلبة الذين يلزمهم البقاء في المنزل بسبب المرض مثل التوجيه من خلال الهاتف أو من خلال تكليفهم بالواجبات المنزلية أو عن طريق الإنترنت أو طرق أخرى.
پإلزام الطالب الذي يعاني أحد أفراد أسرته من الأنفلونزا البقاء بالمنزل لمدة خمسة أيام من أول يوم أصبح أحد أفراد أسرته مريضاً لأنها في الغالب المدة التي قد يصاب فيها الطالب نفسه.
پيجب على مديري المدارس أن يظهروا إبداعهم في توفير القدر الكافي من المسافات بين مقاعد الطلبة قدر الإمكان لتقليل فرص انتشار الفيروس وذلك بتحريك المقاعد بعيداً عن بعضها وإلغاء الفصول المجمعة في حال إضافة طلبة من فصل إلى فصل آخر.
پعندما تزيد شراسة الأنفلونزا فإنه يجب على الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا البقاء في منازلهم مدة أطول الحد الأدنى سبعة أيام حتى ولو أصبحوا لا يعانون من الأعراض وإذا ما زالوا يشعرون بالمرض بعد ذلك فإنه يجب بقاؤهم في المنزل حتى يمر عليهم 24 ساعة من دون أعراض.
پيجب العمل على موازنة مخاطر الأنفلونزا وما تسببه من تأثيرات على التعليم والمجتمع قبل اتخاذ قرار بتعليق الدراسة أو قفل المدارس. ومن المعلوم بأن تعليق الدراسة ستختلف مدته اعتماداً على نوعية سبب التعليق وشراسة وامتداد المرض في المجتمع ولكن ينصح بأن يكون تعليق الدراسة لمدة خمسة إلى سبعة أيام دراسية فقط تفتح بعدها المدرسة سواء كان ذلك بهدف معاودة الدراسة أو لا. وينصح بأن تبقى المدرسة التي علقت فيها الدراسة مفتوحة للمعلمين والعاملين حتى يتمكنوا من التدريس للطلبة وهم في منازلهم بالطرق المختلفة.
وهناك نوعان من تعليق الدراسة:
پإما تعليق كرد فعل: بسبب أن كثيراً من الطلبة لوحظ عليهم ارتفاع في درجة الحرارة وهم في المدرسة على رغم اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية وبذلك لم يكن في الإمكان أن يتم الاستمرار في العمل المعتاد بالمدرسة.
أو تعليق استباقي: وذلك للمساهمة في التقليل من انتشار فيروس الأنفلونزا وهذا الأسلوب ينصح به عندما يسبب فيروس الأنفلونزا حالات مرضية شديدة في جزء واضح من الفئات المصابة به.
پثانياً: التوعية الصحية المبنية على إكساب المهارات
عقد الندوات والمحاضرات للعاملين والطلبة وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وطرق تفاديه ومكافحته وطرق الاستعداد والجاهزية لمواجهته.
پتوزيع ملصقات التوعية الصحية عن طرق غسل اليدين والسلوكيات السليمة الواجب اتباعها عند العطس أو الكحة وطرق مكافحة العدوى الأخرى عند دورات المياه والساحات بالمدارس وفي الأماكن التي يتردد عليها الطلاب والعاملون في المدارس.
پتوزيع المطبوعات والنشرات المبسطة وذات الرسوم التوضيحية للعاملين والطلبة والأسر والتي تبين وتوضح طرق مكافحة الأنفلونزا ومواجهتها وأعراضها وعلاماتها وما يتوجب عمله عندما يصاب أحد أفراد الأسرة. واستخدام جميع وسائل التقنية الحديثة في ذلك.
پالمشاركة في توعية المجتمع في هذه المجالات من خلال بعض الوسائل التي ذكرت في بند 2 أعلاه.
پإيجاد طرق أخرى لتدريس المنهج عندما تكون هناك ضرورة لإغلاق المدرسة لكثرة الغياب مثلاً التدريس من خلال موقع الوزارة على شبكة الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني أو من خلال الراديو والتلفزيون أو التليفون أو غيرها.
پإلزام الطلبة والعاملين المصابين بأمراض تنفسية بالبقاء في البيت ونصحهم بتقليل الاحتكاك بأفراد الأسرة وغيرهم.
ثالثاً: الأنشطة والإجراءات المرتبطة بالبيئة
بيئة المدرسة الفيزيائية:
لا ينصح بإجراءات تطهير وتعقيم المدارس التي توجد بها حالات في الوقت الحالي وإنما تكثف أعمال النظافة باستخدام المنظفات المعتادة بالمدرسة.
پيجب تحديد غرفة أو غرفتين في المدرسة لعزل الطلبة والعاملين المرضى خلال الانتظار لنقلهم لمنازلهم من أولياء الأمور.
يجب أن يتوفر بدورات المياه: الماء والصابون والمناديل الورقية وسلال المهملات بشكل كاف طوال الوقت وأن تكون هناك كميات كافية بمستودع المدرسة.
بيئة المدرسة النفسية والاجتماعية:
تشجيع الطلبة والعاملين بأن يحترموا من كانوا مصابين بالأنفلونزا بعد عودتهم للمدرسة.
العمل على توفير الدعم الصحي العاطفي والنفسي للطلبة والعاملين من خلال الصحة المدرسية والمرشدين الاجتماعيين.
مناقشة أهمية الاحتفاظ بالمسافة الاجتماعية والعزل والتأكد من أن الطلبة والعاملين قد أدركوا أن بقاءهم بالمنزل عند إصابتهم بالأنفلونزا ما هو إلا إجراء وقائي للصحة العامة وليس عقوبة.
رابعاً: الأنشطة والإجراءات في ما يتعلق بالخدمة الصحية المدرسية والاجتماعية:
الإحالة للطلبة والعاملين في حالة الهلع والخوف إلى أقرب عيادة استشارات نفسية.
پالاحتفاظ بسجل بالحالات المحتملة مشتملاً على الوقت والتاريخ والأعراض وطريقة العزل أو الإخراج من المدرسة وتاريخ السفريات الحديثة.
پتفقد الموارد الضرورية المرتبطة بالصحة مثل: المستلزمات الطبية والعمل على الاحتفاظ بمخزون مناسب منها، وتواجد الطاقم الطبي والحاجة إلى خدمات طبية إضافية.
پعلى المدارس العمل على اكتشاف الحالات المحتملة لأنفلونزا H1N1A الخنازير وغربلة الحالات وتبليغها.
پتوزيع الكمامات وغيرها من المستلزمات الوقائية للعاملين بالصحة المدرسية، ولا ينصح باستخدام الكمامات للأصحاء في المجتمع.
پقد تقتضي الأوضاع تحويل بعض المدارس كأماكن للعلاج الطارئ عند وجود ضغط على المستشفيات والمراكز الصحية، ويتم ذلك بطلب من وزارة الصحة.
پرصد الانتشار الجغرافي للمرض في المجتمع المحيط ومراقبة أي تجمع للحالات أو أي فئة عمرية تكون تعرضت للمرض أكثر من غيرها. وتزويد المعنيين بأي جديد يظهر عن الوضع.
خامساً: الأنشطة والإجراءات المتعلقة بالمجتمع:
تزويد المجتمع بموجز عن المستجدات عبر الموقع الإلكتروني أو وسائل الإعلام لمواجهة ضغوط الإشاعة والمروجين لها.
استخدام الرسائل ووسائل التواصل الأخرى لإيضاح ما تقوم به المدرسة بشفافية في مواجهة ما تسببه أنفلونزا الخنازير وما هو المطلوب من الأسر والمجتمع عمله.
پتمرير الرسائل الصحية عبر الوسائل المستخدمة سابقاً من المدرسة لأولياء الأمور.
التواصل مع المسؤولين المعنيين بمكافحة الأنفلونزا بإدارة التعليم لجنة التوعية بوباء أنفلونزا الخنازير أو باللجنة التنفيذية للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير بالوزارة.
الاحتفاظ بقنوات تواصل دائمة مع المدارس الأخرى والمؤسسات والقطاعات الحكومية وقادة المجتمع لتنسيق العمل.
پتذكير أولياء الأمور لإبلاغ المدرسة عند مرض الطالب متضمناً معلومات عن الأعراض ونوعية المرض ويسجل ذلك بدقة.
قرار تعليق الدراسة يُتخذ من مدير التعليم بعد التشاور مع الشؤون الصحية
بحث اجتماع مديري التربية والتعليم ومسؤولي الوزارة برئاسة نائب وزير التربية والتعليم وحضور نائبيه لتعليم البنين والبنات ومسؤولي الوزارة محددات تعليق الدراسة، واطلعوا على الوثيقة المقدمة من أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعهم يوم 9/9/1430ه حول موضوع إيجاد محددات يستند إليها عند اتخاذ قرار تعليق أي مدرسة بسبب مرض أنفلونزا الخنازير، واستعرضت اللجنة التجارب الدولية والمصادر العلمية في ذلك والخبرة المحلية وأوصت بما يأتي:
پتقفل المدرسة لمدة سبعة أيام مع استمرار عمل الهيئتين الإدارية والتعليمية في الحالات الآتية:
پإذا بلغت نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض الأنفلونزا 10% بحد أقصى من طلاب المدرسة خلال الأسبوع الواحد العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات.
إذا بلغت نسبة الطلاب الذين تغيبوا عن الدراسة 10% من طلاب المدرسة بسبب الأنفلونزا خلال الأسبوع الواحد العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات.
پإذا بلغت نسبة الطلاب الذين لديهم أعراض الأنفلونزا أو تغيبوا بسببها 10% بحد أقصى خلال الأسبوع الواحد العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات.
پتحسب النسبة المذكورة أعلاه في 1 و 2 و 3 بمقدار 5% بحد أقصى من طلاب المدرسة لرياض الأطفال ومعاهد التربية الفكرية.
پتغلق المدرسة إذا حصلت وفاة لأحد طلبتها بسبب مرض الأنفلونزا لا سمح الله.
تغلق المدرسة إذا ادخل اثنان من طلبتها للعناية المركزة بسبب مرض الأنفلونزا.
پيتم اتخاذ قرار تعليق المدرسة من مدير التربية والتعليم بعد التشاور مع مدير الشؤون الصحية بناء على المحددات وبناءً على المعلومات المتبادلة بين إدارتي التربية والتعليم والشؤون الصحية في المنطقة المعنية بشأن ما ورد أعلاه، وعلى أن تكون الإجراءات المذكورة مصحوبة بالآتي:
پأي طالب تظهر عليه أعراض المرض يوصى بإلباسه كماماً وعزله في غرفة للعزل بالمدرسة إلى أن يتم عزله بالمستشفى أو بالمنزل حسب حاله الصحية.
عمل توعية صحية للمعلمين عن علامات المرض لسرعة اكتشاف الحالات.
عمل توعية منزلية بخاصة الأسر التي لديها حالات أنفلونزا عن كيفية عزل المريض بالمنزل واتباع العادات الصحية السليمة لتجنب انتشار المرض وتشمل:
استخدام المناديل الورقية أثناء الكحة أو العطس.
غسل الأيدي بالماء والصابون.
استخدام المطهرات.
استعمال الكمامات للمريض أو مخالطيه القائمين على رعايته.
تجنب الاختلاط بالشخص المصاب بالمرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.