ذكر وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين في لقاء خاص مع"برلمان الطفولة"في صحيفة"الحياة"أنهم سيتحدثون مع وزارة التربية والتعليم بشأن برنامج"المسؤولية الاجتماعية"للطلبة والطالبات في المدارس، وأوضح أن المتلقى للصغار أيضاً... فإلى تفاصيل اللقاء: بما أن الطفل جزء مهم في المجتمع، وكل إنسان يمر بهذا العمر، لم أشاهد أي طفل، على رغم أنك ذكرت أن للقطاع الخاص دوراً في الإسهام في المسؤولية الاجتماعية، وذكرت منها الطفل والأسر وتنمية المهارات... لماذا لم أشاهد أطفالاً ذا قدرات ومهارات هنا للمشاركة، لأن من حقهم معرفة ما يدور في المجتمع؟ - أولاً، أشكرك على حسن التقديم في السؤال، وجميع الأطفال مرحب بهم. هل تتوقع أن يكون هناك تعاون مشترك بين القطاعين الخاص والعام من اجل تطوير التعليم بالنسبة للفئات الخاصة، وذوي الاحتياجات الخاصة، والفقراء من الأطفال وتحسين أوضاعهم؟ - إن شاء الله من خلال هذا المؤتمر نخبر الشركات عن حاجتنا لمدارس للمعوقين، ومدارس للفقراء والأسر المحتاجة، ومستشفيات ومستوصفات. هل يدخل موضوع"التطوع"ضمن خطة العمل في المسؤولية الاجتماعية؟ ولماذا لا يكون هناك جهة ترعى وتدرب الأطفال على التطوع؟ - بالطبع هناك جهات تُعنى بهذا الخصوص، وجمعية الكشافة السعودية تعلم الأطفال على التطوع، وإن شاء الله في المدارس يتم تدريبكم لمساعدة المجتمع. ذكرت أن الهدف من الملتقى"زيادة الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية"، وأنا طفلة مسؤولة عن نفسي وعن مجتمعي في البيت، كيف يفهم طلاب وطالبات المدارس معنى المسؤولية الاجتماعية، وما أنواع التوعية؟ - سنتحدث مع وزارة التربية والتعليم بشأن مفهوم"المسؤولية الاجتماعية"، ويكون لديهم برنامج، وهذا البرنامج من أجل الشركات الكبيرة عن طريق وسائل الإعلام لكي يعرف الناس من حوله، ومثلما أبي وأمي ساعداني أنا أساعدهم.