وقع اتفاقا مع"أدبي حائل"لإعادة إصدار مجاميعه الشعرية . الثبيتي : الفضائيات لن تعيد للشعر رونقه

لم تشهد أمسية الشاعر محمد الثبيتي، التي نظمها نادي حائل الأدبي أخيرا، خلال فعاليات مهرجان الصحراء الثاني كثافة في الحضور، كما كان متوقع، والسبب يعود إلى منع دخول الشباب في منتزه المغواة، المخصص بحسب المنظمين للمهرجان للعائلات.
وأكد رئيس نادي حائل الأدبي محمد الحمد رئيس اللجنة الثقافية لمهرجان الصحراء أن اللجنة المنظمة للمهرجان"، أقرت السماح للشباب بالدخول إلى القاعات الخاصة بالرجال أثناء إقامة الفعاليات المنبرية، ولكننا تفاجأنا بعدم السماح لهم".
من جانب آخر أعلن الحمد عن توقيع اتفاقية مع الشاعر الثبيتي،"تتضمن إصدار ديوان صوتي له، وإعادة طباعة مجموعاته الشعرية"عاشقة الزمن الوردي"و"تهجيت حلما تهجيت وهما"و"التضاريس"و"موقف الرمال موقف الجناس"، إضافة إلى الديوان الشعري الجديد"بوابة الريح"في مجموعة واحدة تحمل عنوان"ديوان محمد الثبيتي".
وقرأ الشاعر محمد الثبيتي عددا من قصائده مثل:"صفحة من أوراق بدوي"و"بوابة الريح"و"تعارف"وقصيدة"الظمأ"و"فواصل من لحن بدوي قديم"و"تحية لسيد البيد".
وأكد الثبيتي في رده على المداخلات، التي أعقبت الأمسية،"أن رونق الشعر لن تعيده البرامج الفضائية". وقال:"أنا لا أمثل من الحداثة إلا جزء بسيط في الأدبي فقط، والحداثة فرضت نفسها". وأضاف الشاعر الثبيتي:"لست حريصا على الظهور الإعلامي ولا أعاني من جفوة الإعلام، وقد تكون معاناتي من سوء الظن في القصيدة الحديثة"، مشيرا إلى أن الشاعر،"يجب أن يستخدم لغة يفهمها الناس، وتتناسب مع العصر ويسهم في خلقها الشاعر".
وخلال تواجده في حائل قام الشاعر الثبيتي بزيارة القاص والكاتب جار الله الحميد، الذي تعرض في الأيام القليلة الماضية، لوعكة صحية نقل إثرها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض.