أكد وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية المهندس عبدالله الحصين ان الطلب على المياه يرتفع بمعدل 70 في المئة سنوياً، لافتاً إلى ان وزارته تبحث عن مصادر مياه جديدة عبر تنقية مياه الآبار الجوفية. ونفى الحصين خلال تدشينه محطتي البويب وصلبوخ شمال مدينة الرياض وشرقها صباح أمس حدوث عجز في المياه بنسبة 65 في المئة عام 1440ه بحسب ما توقعته دراسة أخيراً، كما نفى صحة دراسة أخرى توصلت إلى وجود مياه ملوثة بالبكتيريا. وقال:"هذه الدراسات غير دقيقة على الإطلاق، ويجب على الباحثين تحري الدقة". وذكر أن طرح مشروع تشغيل شبكات المياه والصرف الصحي في مكةالمكرمة سيكون نهاية العام الحالي، فيما سيكون مشروع تشغيل شبكات المياه والصرف الصحي للدمام والمدينة المنورة العام المقبل، مشيراً إلى أن شركة المياه الوطنية ستتولى تشغيل المشروعين، وتشغل حالياً شبكات مياه الصرف الصحي في الرياضوجدة فقط. وتابع:"الشركة ستكون مسؤولة عن نحو 60 في المئة من المياه". وأضاف أن لدى شركة المياه استراتيجية تهدف إلى إيجاد مصادر مائية جديدة عبر تنقية مياه الآبار الجوفية، مشيراً إلى أن مدينة الرياض تعتمد في مياهها على حقل المجور وآبار مثل الحني الذي يضخ 325 متراً مكعباً ومحطات التحلية. ولفت إلى أن 55 في المئة من مياه منطقة الرياض تأتي من التحلية و45 في المئة من المياه الجوفية. وقال:"نحاول التنوع حتى لو حصل انقطاع في مكان تكون هناك كميات من المياه في مكان آخر ونحقق الوفر الاستراتيجي"، موضحاً أن مدينة الرياض فيها مخزون استراتيجي من المياه يقدر ب4 ملايين متر مكعب. وأوضح الحصين أن الطاقة الانتاجية في محطتي البويب وصلبوخ ارتفعت إلى 100 ألف متر مكعب بعد التوسعة الجديدة، مشيراً إلى ان هذه المرحلة الأولى تعقبها توسعة إضافية في نساح والوسيع، بطاقة 500 ألف متر مكعب تستخدم على المدى القريب والمتوسط، وذلك لكسر فجوة نقص المياه في مدينة الرياض وبعض محافظاتها. وتطرق إلى أن شركة المياه الوطنية نفذت مشاريع خطوط الآبار في صلبوخ بقيمة بلغت 27 مليون ريال، بإجمالي أطوال تصل إلى 35 كيلومتراً وبعدد 11 بئراً وطاقة انتاجية تبلغ 5 آلاف متر مكعب يومياً لكل بئر، فيما بلغت قيمة تكلفة خطوط آبار البويب 11 مليون ريال، بإجمالي أطوال تصل إلى 20 كلم وعدد 12 بئراً وطاقة انتاجية 5 آلاف متر مكعب يومياً لكل بئر.