قال عبدالله يحيى الأيوبي والد الطفلة السعودية"أصايل"، التي نجحت قوى الأمن اللبنانية في تحريرها من مختطفيها، الذين نقلوها قسراً من سورية إلى لبنان، إن ابنته لا تزال تعيش تحت تأثير الصدمة مما حدث لها، لكنه روى مشاهد مؤثرة لحديث تبادله معها أثناء فترة اختطافها، إذ كانت على رغم صغر سنها قوية ومتماسكة، غير أنها أكدت لوالدها - الذي تحدثت إليه"الحياة"- أنها لم تتعرض لأذى على أيدي خاطفيها. وحكى الأيوبي لحظات عصيبة عاشها منذ اختطاف"أصايل"في 17 أيلول سبتمبر الماضي، حتى أول اتصال به من مختطفيها في 7 تشرين الأول أكتوبر الجاري، وقال:"كنت أعيش في قلق وتشاؤم وتفكير متضارب منذ اختطافها، إذ إن الخاطفين طلبوا فدية قدرها ثلاثة ملايين ليرة سورية في مقابل الإفراج عن رهينتهم". وأضاف أن المختطفين هدّدوه ببيع"أصايل"إذا لم يتسلموا منه الفدية! راجع ص 6