أشير إلى ما نُشر في صحيفة "الحياة"العدد 16714 يوم الأربعاء تاريخ 10-1-1430ه تحت عنوان:"الأمراض تتعاقب على أبوثامر... وأطفاله منكسرون"، والذي تحدث فيه عن ظروفه الصحية والأسرية والاقتصادية، وأنه عجز عن مقابلة الوزير... الخ. بداية أشكر للصحيفة حرصها وتفاعلها مع قضايا جميع المواطنين الإنسانية، ويطيب لي أن أوضح أن المواطن المنشور عنه المقال المشار إليه يتلخص في: - المواطن أبوثامر مشمول بخدمات الضمان الاجتماعي اعتباراً من تاريخ 1-1-1425ه ويصرف له معاشه كل شهر، أسوة ببقية المستفيدين من الضمان الاجتماعي. - صرف له من الضمان الاجتماعي أربع مساعدات عاجلة مقطوعة مراعاة لظروفه الصحية والاقتصادية والأسرية، حيث صرف له في العام المالي 1425- 1426ه مساعدة مقطوعة قدرها12600ريال، وصرف له في العام المالي 1426-1427ه مساعدة عاجلة مقطوعة قدرها9400 ريال، وصرف له في العام المالي 1427- 1428ه مساعدة قدرها 21800 ريال، وصرف له في العام المالي 1428- 1429ه مساعدة قدرها 24900 ريال. - ما ذكره عن تأخر صرف استحقاقه من الضمان الاجتماعي في شهر شوال من عام 1429ه فإنه كان هناك مكرمة سامية كريمة لجميع المستفيدين أُودعت في حساباتهم في منتصف شهر رمضان الماضي، إضافة إلى ما صُرف من استحقاق لهم في بداية شهر رمضان، وتم تأخير الصرف لشهر شوال عمداً عن جميع المستفيدين خمسة أيام فقط للتوافق مع بداية العام الدراسي الجديد وقد لاقت هذه الخطوة استحسان جميع المستفيدين من الضمان الاجتماعي. - ما ذكره من عجزه عن مقابلة الوزير فهذا غير صحيح، إذ إن مكتب الوزير والوكلاء في الوزارة تتم فيها مقابلة المواطنين كل يوم بعد صلاة الظهر ولمدة ساعة كاملة ما لم يكن الوزير في مهمة خارج مدينة الرياض حيث تتم المقابلة من الوكيل المختص. وفي هذا المقام أؤكد أن الوزارة بكل منسوبيها ترحب بالنقد البنّاء وبأي ملاحظة في أوجه القصور في خدماتها لتلافيها مستقبلاً وتسعى جاهدة لتحقيق رضا المستفيدين من خدماتها. * وكيل الوزارة المساعد للضمان الاجتماعي