تهوى الرسامة الصغيرة رئيفة عمر العفاص 9 أعوام الرسم منذ كانت تدرس في الصف الثاني، تقول:"كنت أرسم بشكل لافت جداً وغالباً رسوماتي كرتونية وأحياناً من خيالي وادخل الطبيعة فيها، وتقول عني معلمتي إنني رسامة، وهذه الكلمة تجعلني أحس بالثقة الكبيرة بنفسي، لأني أرسم بشكل جيد، وهي دائماً تشجعني، وأنسى التوقيع باسمي آخر اللوحة لأني أرسم في الكراسة". تتمنى رئيفة عندما تكبر أن تصبح رسامة تشكيلية وطبيبة شرعية في الوقت ذاته، وستفتتح معرضها وتعرض جميع رسوماتها التي تجمعها وترسمها حالياً حتى تكبر، وستطلق عليه اسم معرض"مستقبل الطفولة"،"أواجه أحياناً مشكلة بين الناس حولي، حينما أرسم ولا يصدقون أنني رسمتها، وأشعر بالضيق، ولكني على الفور أقوم بإقناعهم أنني رسمتها، حينما آخذ الورقة والألوان وأعيد رسمها أمامهم، أحاول حالياً رسم أسرتي، والأوضاع المأسوية في غزة، وآمل عودة الأمن لفلسطين الشقيقة، ولا أملك بصراحة سوى الدعاء للأطفال المصابين بأن الله يحفظهم". ويشارك شقيقها أنس 12 عاماً الحوار مع شقيقته، حيث سيصبح طبيب جراحة، ليعالج جميع الأمراض المستعصية والخطرة للأطفال في فلسطين والعالم أجمع. يقول:"إن طبيب الجراحة مهمته صعبة جداً، والعمل الطبي عمل إنساني وأنا أحب ذلك". يهوى أنس السباحة وكرة القدم، لأنها تقوي جسمه وفيها التشويق والإثارة والحماسة، وهو موهوب، لكنه لا يحب تحويل موهبته إلى عمل، ولكنه سيمارس مواهبه في وقت فراغه،"أحب لعبة كرة القدم في خط الدفاع أو حارس مرمى، لأن طولي مناسب لأصبح حارس مرمى، حيث سمعت في بعض تحليل المباريات أن الحارس لابد أن يكون طويل القامة، نحو متر و20 سم للمرمى الصغير، ومتر و96 سم للمرمى الكبير". ويقول شقيقهما باسم 7 أعوام انه يهوى السباحة وركوب الخيل، لأنه يجد فيهما المتعة والفائدة، وهو يحبهما ويستمتع فيهما، وحينما يكبر يتمنى تحقيق أحلامه وأمنياته،"أنا الآن صغير على أن أحدد ما أريد في المستقبل".