لأنها تحب القراءة وتحرص على اقتناء الكتب المفيدة وقصص الأنبياء وتتعلم من أجل أن تصبح مميزة حينما تكبر تفكر تالا محمد علي الحصين (9 أعوام) بعد زيارتها الأخيرة لمعرض الرياض الدولي للكتاب أخيراً (أختتم منذ أسبوع) بأن يكون هناك نادٍ للقراءة في المدرسة ضمن الأنشطة الاجتماعية التي تهتم بمواهب وقدرات الطالبات ويساعد ذلك في تنمية مهاراتهم الكتابية والإلقاء ويصبح لديهم قدرة على التعبير عن أنفسهم، تقول: «للقراءة عالم جميل في حياتي، وحبي لها كبير فأنا أحب قراءة قصص الأنبياء في شكل دائم، لأنها تجعلنا نفكر ونتذكر ونتعلم، ويكون لدينا معرفة وثقافة عالية. والرسم جزء آخر من هواياتي، فهو يعبر كثيراً عما نشعر به من مشاعر ويجعل شخصياتنا حساسة، فالرسام صاحب ذوق عال ورفيع جداً، والسباحة مهمة فهي رياضة». وتنصح زميلاتها في الصف بمتابعة دروسهن والحرص على التعلم والجد والاجتهاد ونيل كل الدرجات العالية للتفوق وتحقيق الحلم الذي يحلم به كل طالب بأن يكون معلماً أو طبيباً أو ما يهوى ويخطط، «أشكر أمي وأبي لدعمهم وتشجيعهم المستمر وجميع أشقائي ومعلماتي».