هددت وزارة التربية والتعليم المدارس الأجنبية التي لم تلتزم بقرار الوزارة بفصل الطلاب من الجنسين تعليمياً وإدارياً، بإلغاء تراخيصها وتصفية أعمالها وفق اللوائح والأنظمة. وشددت الوزارة في بيانٍ لها على إلزام مدارس التعليم الأجنبي التي يملكها سعوديون وتخدم الطلاب المسلمين في السعودية، على استكمال فصل أقسام الطلاب عن الطالبات فصلاً تاماً، وتعيين معلمين لتدريس الطلاب ومعلمات للتدريس للطالبات، والفصل التام بينهما في الهيكل التعليمي والإداري. من جهة أخرى، لجأت الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد الطلابي والمرشدات في وزارة التربية والتعليم إلى معالجة آلية النقل المعمول بها عند نقل المرشدين الطلابيين بين المناطق، لسد العجز في وظائف المرشدين الطلابيين من الجنسين في مدارس التعليم العام. وبدأت الإدارة في معالجة المشكلة عبر نقل المرشدين الطلابيين من منطقة إلى أخرى، تحت مسمى"مرشد طلابي"، وتثبيت المعلمات اللواتي أثبتن جدارتهن في العمل الإرشادي بمسمى"مرشدات طلابيات"، وتفريغهن تفريغاً كاملاً في مدارسهن، إضافة إلى التوسع في دبلوم التوجيه والإرشاد لتأهيل المرشدين غير المختصين، سواء بالتفريغ الكلي أو الدراسة المسائية. وكانت وزارة التربية والتعليم اعتمدت في آلية النقل الخارجي على نقل المرشد الطلابي وأمين مصادر التعلم والمشرف التربوي ووكيل المدرسة ومديرها إلى المنطقة المنقول إليها تحت المسمى الوظيفي"معلم"، بتوجيهه للعمل كمعلم بحسب تخصصه الجامعي في إحدى مدارس المنطقة، من دون النظر في خبراته الميدانية السابقة، لينتظر الترشيح مرة أخرى للعمل في وظيفته السابقة التي اكتسب فيها خبرات تؤهله لأداء رسالته التربوية. وقررت الوزارة وضع حلول لمشكلة النقل للفئات الخمس المذكورة، خلال العام الدراسي المقبل وإجراء عدد من الدراسات الميدانية داخل الميدان التربوي، لتقويم بعض الجوانب الخاصة بالشؤون التعليمية والمدرسية والإدارية، ورفع توصيات ونتائج الدراسات للأقسام المعنية في الوزارة.+