ناقشت حلقة علمية حول"التعاون الدولي وأثره في مكافحة المخدرات"، مهام وأقسام الديوان المركزي لردع الاتجار غير المشروع بالمخدرات، وتمرينات تطبيقية على عمليات التتبع والإيقاف والقبض من السيارة، ومهارات فنية احترافية في عمليات التدخل مع مدربين من إدارة التدريب للشرطة الوطنية الفرنسية، ودور الجمارك في عملية المكافحة، ودور الكلاب البوليسية في عملية البحث عن المخدرات، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. وتهدف الحلقة التي نظمتها كلية التدريب في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية أخيراً في مدينة سان مالو الفرنسية، وتستمر نحو 10 أيام إلى بيان الجهود الدولية في مكافحة المخدرات، والتعرف على الصكوك الدولية في هذا المجال، والتعرف على آليات التعاون الدولي في المكافحة، إضافة إلى تدريب المشاركين على الخطة الفنية و"البيداغوجية"لأساليب مكافحة الاتجار بالمخدرات. ويشارك في الحلقة - التي تم التركيز في برنامجها العلمي على الجانب التطبيقي - العاملون في إدارات مكافحة المخدرات، والهيئات الدولية والقضائية والإدارات القانونية والجهات المعنية من الدول العربية. وتأتي هذه الحلقة المهمة في سياق اهتمام الجامعة بقضية المخدرات، التي تؤرق المجتمعات العربية والدولية، كما تأتي في إطار تنفيذ الجامعة للاستراتيجيات العربية في مجال مكافحة المخدرات، باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، إذ نظمت الجامعة مئات الدورات التدريبية والندوات والمحاضرات العلمية في هذا المجال، إضافة إلى توزيع أكثر من مليون ملصق توعوي عن أخطار المخدرات. وتنفذ هذه الحلقة في إطار التعاون المثمر بين جامعة نايف والمؤسسات العلمية والأمنية الفرنسية، وذلك للاستفادة من الخبرة والتقنيات الفرنسية في هذا المجال المهم، إذ نفذ في إطار هذا التعاون مع باريس ما يزيد على 31 دورة تدريبية داخل دولة المقر وفي فرنسا، ووقعت الجامعة العديد من مذكرات التفاهم مع جامعات ومراكز علمية فرنسية، منها جامعة ليون، وجامعة ليل، وجامعة السوربون، وجامعة تاليس، والمعهد العلمي لدراسات الأمن، ومعهد الدراسات والأبحاث الفرنسية، وغيرها من المؤسسات ت الأمنية والأكاديمية.