تبدأ صباح اليوم السبت بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الدورة التدريبية (حماية المنشآت الحيوية والمهمة) التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية خلال الفترة من 5-16-5-1432ه الموافق من 9-20-4-2011م التي يستفيد منها المتخصصون العاملون في مجال حماية المنشآت الحيوية والمهمة من الدول العربية. وأوضح د. خالد بن عبد العزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أن هذه الدورة التدريبية المهمة تأتي في إطار التعاون المثمر والمتطور مع وزارة الداخلية الفرنسية والمؤسسات العلمية والأكاديمية في فرنسا حيث سبق ونفذت الجامعة بالتعاون مع فرنسا أكثر من (50) دورة تدريبية وحلقة علمية عن مكافحة الإرهاب، وحماية كبار الشخصيات، ومكافحة المخدرات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وأمن الطرق وحماية الحدود داخل دولة المقر وفي فرنسا شارك بها ما يربو عن 1500 متخصص من الدول العربية فضلاً عن المؤتمرات الدولية في مجال مكافحة القضاء والعدالة ومكافحة الفساد وإسهامات فرنسا في رفد المعارض الأمنية بالجامعة كما وقعت جامعة نايف العديد من مذكرات التفاهم مع جامعات ومراكز علمية فرنسية من أهمها جامعة السوربون وجامعة ليون، وجامعة ليل وجامعة تاليس والمعهد العالي لدراسات الأمن ومعهد الدراسات والأبحاث الفرنسية. وقد أسهم هذا التعاون العلمي الأمني في إكساب المشاركين العرب في المناشط العلمية الفرنسية الدولية عصارة التجارب الأمنية الفرنسية والتي تعد من أكثر التجارب ثراءً على المستوى الدولي. وأضاف د. الحرفش أن الدورة التدريبية الحالية التي تأتي في إطار جهود الجامعة لتطوير قدرات رجال العرب باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمن تهدف إلى إكساب المشاركين مهارات متقدمة في مجال حماية المنشآت الحيوية والمهمة، وإكسابهم مهارات في تقنيات الرد على الاعتداءات التي تستهدف المنشآت الحيوية، وتدريب المشاركين على تقنيات الرد السريع على إطلاق النار. ويشتمل البرنامج العلمي والعملي للدورة على جملة من الموضوعات المهمة منها: الوقاية الوضعياتية (توجيه لمكافحة الإرهاب) (النمط والأدوات، ورد الفعل ضد الهجوم: التدابير الأمنية، الإخلاء الإسعاف، التقارير، حماية الآثار والأدلة، والوقاية من هجوم ثانوي) والترتيبات لحماية منشأة حساسة بصفة احتياطية (المجال المراد حمايته أدوات الكشف، الكلاب البوليسية، وحدات مجهزة للحماية الداخلية، والحماية اللصيقة، وإدارة التجمهر: شخصيات، جمهور، صحافة)، ورد الفعل ضد الهجوم، ومراجعة النظريات تطبيقياً (الاتصالات، الوحدات، التفتيش، القبض) ومفهوم الحماية اللصيقة إضافة إلى تنفيذ سيناريوهات تشبيهية وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.