منحت بلدية الظهران، المكاتب العقارية المُخالفة وغير المرخصة، مهلة ستة أشهر لتعديل أوضاعها. وقال رئيس البلدية المهندس بندر إبراهيم السبيعي:"إن البلدية حصرت جميع هذه المكاتب في نطاق منطقة الظهران، ووجهت لها إنذارات بالإقفال، وأمهلتها مدة ستة شهور، غير قابلة للزيادة، لتعديل أوضاعها. وتنتهي هذه المهلة في اليوم الأخير من شهر محرم من العام المقبل"، مُحذراً من"إقفال جميع المكاتب المخالفة وغير قابلة للترخيص، لوقوعها في مواقع سكنية، أو شوارع غير تجارية". وأشار السبيعي إلى أن البلدية كانت"أمهلت المكاتب مرات عدة، لتحسين أوضاعها في الفترات السابقة". كما قامت إدارة المراقبة بتوجيه إنذارات لمغاسل السيارات المنتشرة في محطات الوقود، لمنع استخدام الرافعات الهيدروليكية البستم داخل المدن، وعمل وحدات لتدوير المياه المستخدمة في الغسيل، لإعادة الاستخدام مرة أخرى في غسيل السيارات، ومنع استخدام الديزل في تنظيف السيارات داخل المدينة وخارجها. وقال السبيعي:"منحت البلدية تلك المغاسل مهلة لمدة سنة واحدة، لتعديل وضعها". إلى ذلك، وجهت البلدية إنذارات ل40 مطعماً، وفرضت غرامة عليها، بلغت نحو 77 ألف ريال، كما أغلقت ثلاثة محال، وأتلفت مئة كيلوغرام من اللحوم والمواد الغذائية. وأوضح رئيس البلدية أن هذه الإجراءات كانت"حصيلة جولات، نفذها قسم صحة البيئة التابع لإدارة المراقبة، على المطاعم والمطابخ". وأضاف أن هذه الجولات"تأتي ضمن برامج مكثفة للحملات التفتيشية، التي طالت عدداً من المحال، التي تمس الصحة العامة في مثل هذه الأيام من السنة خاصة، وباقي أيام العام عامة". وقامت إدارة المراقبة في البلدية بحملة مكثفة على صالونات الحلاقة، للتأكد من تطبيق الاشتراطات الخاصة بهذه الصالونات، ومنها"استخدام الجل بدلاً من المعجون، والفوط البيضاء، والأمواس ذات الاستعمال لمرة واحدة، والتقيد بالزي الأبيض، وتوفير أدوات التعقيم، وتوفير صندوق إسعافات أولية، ووضع التسعيرة والترخيص والشهادات الصحية في مكان بارز، ومنع استخدام الشبّة، وتوفير الاشتراطات الصحية الأخرى اللازمة لمزاولة هذا النشاط"، مضيفاً أن"بلدية الظهران تقوم طوال أيام السنة بمثل هذه الحملات الروتينية والمفاجئة، إذ لا تقتصر هذه الحملات على أوقات معينة أو محددة، حرصاً على صحة المواطن والمقيم".