أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أن الدورة الحالية للمجلس الوزاري تكتسب أهمية خاصة، نظراً إلى ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية تستدعي التنسيق والتشاور بين أعضاء المجلس. وأوضح العطية في كلمة في مستهل الدورة ال107 للمجلس الوزاري الخليجي التي بدأت أعمالها في قصر المؤتمرات في جدة أمس، أن الوزراء سيبحثون مخاطر الحوادث الإشعاعية والنووية في البيئة البحرية، مشيراً إلى أن المجلس الوزاري سيبحث في سير المفاوضات مع الدول والمجموعات الاقتصادية، وكذا نتائج الاجتماع الخليجي - الأوروبي المشترك الذي عقد في بروكسيل نهاية أيار مايو الماضي. وفي الوقت الذي عدد فيه العطية عدداً من المسائل التي سيتناولها الوزراء، أكد أن المجلس الوزاري سيطلع على تقرير عن سير العمل في مجال التعاون مع اليمن. وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر أحمد بن عبدالله آل محمود رئيس الدورة في كلمته الافتتاحية إلى"أننا نلتقي اليوم لنجدد ما بيننا من أواصر الأخوة والتعاون، ونتدارس ما يدعم ويعزز سيرة العمل المشترك". وكان وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي وصلوا إلى جدة أمس لحضور الاجتماع الوزاري ال 107، فيما تغيب وزيرا خارجية قطروالإمارات، إذ مثّل قطر في المؤتمر وزير الدولة للشؤون الخارجية عبدالله آل محمود، ومثّل الإمارات وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور محمد القرقاش، فيما مثل السعودية وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، الذي استقبل نظراءه في مطار الملك عبدالعزيز في جدة.