مستعد أن أدفع نصف عمري حتى أعرف ما هي الفائدة التي يرجوها الشاب من"الفرفرة"في شوارع صحراوية ساخنة مملة مثل شوارع مدينة الرياض... قلت سأدفع نصف عمري، لأن النصف الباقي سأجعله لإجابات الدوائر الحكومية، وبما أنني واثق بأنهم لن يقدروا على إجابة أسئلتي، فبالتالي سأحتفظ بهذا النصف لنفسي..."ما علينا"نعود للسؤال الأول عن هذه الهواية العجيبة التي حاولت أكثر من مرة أن أمارسها لكن من دون فائدة، ما ان يجيء زحام أو إشارة مرورية، حتى أكره نفسي وعقلي وطريقة تفكيري! في البداية كنت أظن أنهم"مغازلون"لكنني لم أر أحداً منهم"يغازل"، ثم قلت إنهم"مفحطون"، ولم أجد بينهم من"يفحط"... يبقى سؤالي"نفسي أعرف جوابه"لماذا"الفرفرة"؟... هل هو الفراغ أم"فلوس زايدة"؟! [email protected]