أبرم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مع جامعة القصيم اتفاق بحث يهدف إلى إعداد دراسة ميدانية تقويمية شاملة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. وينص الاتفاق على أن يقوم الفريق البحثي المكلف بإعداد دراسة عن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني منذ إنشائه عام 1424ه، وتنفيذ دراسة تقويميه لمختلف أنشطة المركز من ورش العمل التدريبية واللقاءات المفتوحة واللقاءات التحضيرية واتفاقات الشراكة. وسيقوم فريق الدراسة طبقاً للاتفاق بتحديد الاتجاهات المستقبلية لبرامج وأنشطة المركز، ومن ذلك تحديد البرامج والأنشطة الحالية التي سيستمر فيها المركز بناء على عملية التقويم السابقة، إضافة إلى تحديد الأعمال الأخرى التي يمكن أن تسند للمركز إضافة إلى أدواره الرئيسية، لزيادة الاستفادة من مصادره الاستراتيجية وتحديد الآليات التي يمكن العمل بها في أعمال المركز. وأكد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن التطوير يمثل مبدأً أساسياً لدى المركز،"وهناك دائماً مراجعات ذاتية وتقويمات شاملة لما يقدمه المركز من فعاليات ولقاءات واستخلاص وتحليلات للنتائج التي يثمر عنها كل لقاء". وأشار إلى أن المركز يسعى للاستفادة من الخبرات الوطنية والعالمية من أجل تطوير قدراته التفاعلية مع شرائح المجتمع. في المقابل، أشاد رئيس فريق الدراسة الدكتور عبدالكريم السيف بخطوة المركز الإيجابية في تقويم منجزاته وبحثه عن أفضل السبل التطويرية التي يمكن من خلالها الوصول لمختلف شرائح المجتمع ونشر ثقافة الحوار وترسيخها في المجتمع. وأوضح أن الدراسة تهدف إلى تحديد مدى وعي المواطنين بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وبأنشطته وبرامجه الذي من خلالها يمكن تحديد تجاوب المركز في أهدافه وبرامجه مع ما يريده المجتمع وتحديد البرامج والفعاليات الأكثر قبولاً وفعالية. ولفت إلى أنه ستطرح نتائج البحث وفق أهميتها في التقرير النهائي للدراسة، إذ سيتضمن اقتراح التوصيات اللازمة لكيفية تفعيل المحاور الأربعة في عمل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، من خلال دعم العوامل المساندة لعمل المركز وتذليل تلك العوامل المعيقة له بناء على ما تم التوصل إليه من نتائج.