واصل عضوا شرف الهلال الأمير بندر بن محمد والأمير عبدالرحمن بن مساعد مساعيهما من أجل رئاسة نادي الهلال، خصوصاً في ظل انتهاء فترة رئاسة الأمير محمد بن فيصل مع نهاية الموسم، إذ سيتسلم الأمين العام للنادي الحالي أحمد الخميّس جميع العُهد، وسيدير دفة النادي حتى موعد ترشيح الرئيس المقبل لنادي الهلال. ويضع الاجتماع الشرفي المنتظر الذي يعقده أعضاء شرف الهلال في منزل الأمير عبدالعزيز بن سعود مطلع الأسبوع المقبل النقاط على الحروف حول كرسي الرئاسة"الزرقاء"، وعلمت"الحياة"من مصادر عليمة أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد لن يحضر الاجتماع الشرفي، إذ أوكل مهمة الحضور لتمثيله في الاجتماع إلى قائد الهلال السابق سامي الجابر الذي يوجد حالياً خارج السعودية للاجتماع بالأمير عبدالرحمن بن مساعد، والاطلاع على رؤاه وتوجهاته المستقبلية لعكسها بالشكل الملائم خلال الاجتماع الشرفي. وكانت مخاطبة الجابر لعدد من لاعبي الهلال لتوقيع عقود معهم عبر شركة"هاترك"التي يديرها سامي أثارت قلق أعضاء الشرف، خصوصاً في ظل إبلاغ أحد مسؤولي الشركة لعضو شرف هلالي بارز أن قائد الفريق الحالي ياسر القحطاني لن يجدد للهلال إلا ب 10 ملايين ريال سنوياً. على الصعيد ذاته، نفى نائب أعضاء شرف نادي الهلال والمرشح للرئاسة الأمير بندر بن محمد أن يكون شكّل مجلس إدارته، وقال لپ"الحياة":"هذا الأمر سابق لأوانه، وما يشاع غير صحيح ولم أبحثه لا من قريب ولا من بعيد، وعموماً كل شيء سيتضح بعد اجتماع أعضاء الشرف المقبل". وعلى رغم نفي الأمير بندر بن محمد إلا أن مصادر مقربة منه أشارت إلى أنه اجتمع أخيراً بمدير العلاقات العامة بشركة موبايلي حمود الغبيين لدرس إمكان انضمامه لعضوية مجلس الإدارة، إضافة إلى حسن القحطاني وعبدالرحمن النمر المقربين إلى درجة كبيرة من الأمير بندر بن محمد. على صعيد آخر، غادر مدرب الهلال الروماني كوزمين إلى بلاده من دون التوقيع رسمياً للهلال، على رغم الاتفاق على الخطوط العريضة لتجديد العقد، إلا أن المدرب الروماني منح الهلاليين مهلة محددة حتى انتهاء الاجتماع الشرفي، على أن يلتفت لعروض أخرى تلقاها بعد هذا الموعد.