كشفت شرطة جدة شبكة كبيرة للدعارة تديرها عمالة من الجنسية البنغالية، تستدرج شخصيات من المجتمع، وتقوم بتصويرهم بكاميرات خفية في أوضاع مخلة، ومساومتهم على تلك الأفلام. وكانت معلومات بحثية حصلت عليها فرق البحث والتحري، كشفت عن وجود أربعة مقيمين من الجنسية البنغالية أحالوا شقتين في حي الشرفية إلى وكر لاستدراج عدد من شبان ورجال المجتمع، بغرض المتعة المحرمة مع بعض الفتيات في مقابل مبالغ مالية، وتصوير الضحايا في أوضاع مخلة، بواسطة كاميرات خفية مجهزة في الموقع. وتم على الفور رصد مقار أوكار الدعارة، ودهمها من قبل رجال البحث، من خلال الوقوف على الشقتين المتجاورتين، وتبين أن إحداهما تدار فيها عمليات الدعارة، فيما تم تجهيز الشقة الأخرى باستديو، وجهاز كمبيوتر، ومونتاج لإعداد الأفلام، للقطات التي يتم أخذها من طريق كاميرات خفية موزعة في الشقة، ويتم استخدامها بعد ذلك في تهديد الضحايا بفضحهم، ونشر الأفلام الخليعة في أوساط معارفهم، وطلب مبالغ مالية كبيرة للتخلص منها. وأسفرت عملية الدهم عن ضبط الأدوات والكاميرات المستخدمة، وضبط رجل وسيدة في الموقع، اعترفا بأماكن وجود بقية أفراد العصابة في الشقة المجاورة، حيث تم إلقاء القبض عليهم. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن شرطة جدة بدأت التحقيق مع أفراد العصابة، تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء، لتصديق اعترافاتهم شرعاً.